أكد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم (أبو مجاهد)، أن غرفة العمليات المشتركة جاءت نتاج عمل كبير ومشترك من قبل قيادة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف أبو مجاهد في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، هناك تطور كبير في أداء هذه الغرفة، وهي بمثابة إنجاز للمقاومة الفلسطينية، تعمل من خلال خطاب إعلامي وحدوي يطمئن الجمهور الداخلي ويؤكد على الرواية الفلسطينية ويدحض الرواية الإسرائيلية.
وتابع: استطاعت غرفة العمليات المشتركة أن تعطي قراراً ميدانياً وعسكرياً من خلال الرد المدروس والمحكم من قبل هذه الغرفة؛ بدءًا بعملية "الكورنيت"، مروراً بالإعلان عن عملية "كمين العلم"، التي أربكت حسابات الاحتلال الإسرائيلي وأثبتت هشاشة أمنه.
ولفت إلى الانتصار الكبير الذي تم تحقيقه على صعيد العمل المشترك؛ إنما يؤكد أنه عمل استراتيجي يجب أن يستمر ويتواصل.
وشدد على أن استقرار هذه الغرفة يجب أن يكون انطلاقة لتشكيل جبهة مقاومة موحدة، نقود فيها العمل والسياسي والعسكري معاً.