أصدرت محكمة الصلح الاسرائيلية قرارا يقضي بإخلاء ورثة المرحومة مريم أبو زوير، من عقارهم الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان في بيان له، أن المحكمة أمهلت العائلة حتى مطلع آذار 2019 لتنفيذ قرار إخلاء العقار المؤلف من منزل تعيش فيه السيدة الهام صيام وأبنائها الأربعة إضافة الى أرض مساحتها حوالي نصف دونم.
وأضاف المركز أن محكمة الصلح الاسرائيلية أصدرت قرار الإخلاء، مستبقة جلسة عُيّنت في المحكمة العليا الاسرائيلية للنظر "بملكية الأرض"، حيث قدمت الأوراق الثبوتية للمحكمة تؤكد أن الأرض المقام عليها المنزل تعود للمرحوم جميل صيام ولا تعود للمرحومة زوير، وستعقد الجلسة في الثامن من الشهر القادم
بدوره أكد الناطق باسم أهالي بلدة سلوان وعضو لجنة الدفاع عن القدس والمقدسات فخري أبو دياب، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل ومباني بلدة سلون جنوب المسجد الأقصى؛ لأنها خط الدفاع الأول عن المقدسات والبلدة القديمة، يسعى الاحتلال لإزالتها وإحلال المستوطنين بدل من سكانها المقدسيين.
وقال أبو دياب في حديث لمراسلة " وكالة قدس نت للأنباء" إن " الاحتلال يسعى لإيجاد حزام من المستوطنين والمستوطنات في محيط الأقصى باستهدافه لسلوان الحامية الجنوبية للأقصى".
ولفت إلى وجود أزمة سكن كبيرة في سلوان؛ نتيجة عمليات الهدم وعدم منح تراخيص للبناء؛ بهدف إفراغ البلدة من سكانها الأصليين.
ونوه إلى أن دعم الأهالي يقتصر على اللجان التي لا تمتلك صلاحيات للتعامل مع مخططات الاحتلال ضد البلدة