رؤوفين ريفلين.. رئيسا لإسرائيل "الكبرى"

انتخب الكنيست، اليوم الثلاثاء، المرشح اليميني رؤوفين ريفلين رئيسا عاشرا لاسرائيل خلفا لشمعون بيريس، بحسب ما أعلن رئيس الكنيست يولي ادلشتاين.

وحصل ريفلين الذي حظي بدعم حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على 63 صوتا مقابل 53 صوتا حصل عليها منافسه النائب الوسطي مئير شطريت.

وبحسب صحيفة "هآرتس" اليسارية فإن "ريفلين لن يكون رئيسا لدولة إسرائيل، بل رئيسا لإسرائيل الكبرى". وسيستغل الرئاسة لدفع الاستيطان في الضفة الغربية، وهو أمر يقدسه".

قال رؤوفين ريفلين في خطابه فور إعلان فوزه أمام الكنيست مخاطبا منافسه عضو الكنيست مائير شطريت" أنا للجميع وأنا رجل كل الشعب، وصلنا إلى نهاية عملية انتخابية صعبة ومرهقة، مؤسسة الرئاسة تلقت ضربة صعبة ومن واجبنا إصلاحها وإعادتها، الكنيست كانت بالنسبة لي بيتا".

وتركز ريفلين في خطابة على عمله في الكنيست وهو الأمر الذي اختتم به خطابه قائلا" كم كانت محبتي كبيرة إلى الكنيست وإليكم، والكنيست هي اكسير الحياة للديموقراطية الإسرائيلية. بدأ هذا من اللحظة التي بدأت بها مسيرتي حتى فراقي الشخصي المكان الذي اعتبرته بيتي، من مكاتبها حتى لجانها".

من جهته بارك الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس خلفه رؤوفين ريفلين وقال مهنئا إياه على فوزه قائلا "أنت لست حاكما، إنما خادما. فزت بالانتخابات بصورة صحيحة وسليمة، وأنا أباركك على ذلك، وتنتظرنا فترة انتقالية، وأنا متاح لمساعدتك دائما".

وبارك رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ريفلين على فوزه وقال "أمامك مهمتان كبيرتان: التوجه إلى الشعب من الداخل لكافة أطيافه وطبقاته. والثانية هي تمثيل إسرائيل أمام العالم. وإسرائيل هي الدولة الأكثر تكاثفا على وجه الأرض. ونحن حتى اليوم نجحنا في مواجهة كافة المخاطر التي تحدق بنا".

وأما رئيس المعارضة الإسرائيلية يتسحاك هرتسوغ بارك ريفلين في قاعة الكنيست وقال" أنا مقتنع بأنك ستكون رئيسا مذهلا وستكون أذنا صاغية حتى للذين يخالفونك بالرأي. يمكنني أن أقول لك بفم ممتلئ: تحيا، وحظا سعيدا".

ومنصب الرئيس في إسرائيل فخري، فيما السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء. لكن الرئيس يتولى، بعد الانتخابات التشريعية، تسمية الشخصية المكلفة بتشكيل ائتلاف حكومي.

وبعيد انتخابه، صافح ريفلين مؤيديه ونواب اليمين واليسار في الكنيست. وبدأ هذا المحامي مسيرته السياسية عام 1988 في حزب الليكود اليميني، حيث انتخب نائبا في الكنيست. وأصبح رئيسا للكنيست مرتين بين عامي 2003-2006 ومابين 2009-2013.

ينتمي ريفلين (74 عاما) إلى الجناح الأكثر تشددا في حزب الليكود اليميني ولم يخف أبدا معارضته لإقامة دولة فلسطينية. وسيتسلم ريفلين مهامه في 28 من تموز/ يوليو خلفا لبيريز.

المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -