رحب القيادي في الجبهة الديمقراطية أبو ظريفة بنتائج اجتماعي الفصائل والإطار القيادي لمنظمة التحرير في 20، 22 ديسمبر الماضي بالقاهرة، على طريق التوافق السياسي الاستراتيجي ، مطالباً بالتسريع بوضع آليات تنفيذ القضايا العالقة في ملف المصالحة الوطنية حتى نهاية يناير الجاري كملف تشكيل الحكومة، وضرورة التوافق عليها، والعمل على تفعيل اللجان الثلاث (الحريات العامة، الانتخابات، المصالحة المجتمعية) التي تم الاتفاق عليها.
وأكد القيادي في الجبهة أبو ظريفة، أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين، قد شكل منعطفا بارزاً كمدخل لاعتماد إستراتيجية وطنية فلسطينية جديدة للعمل على إخراج القضية الفلسطينية من مأزقها المستعصي بفعل انسداد المفاوضات وعقمها نتيجة تفرد الإدارة الأمريكية بهذا الملف وتعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان عضو المكتب السياسي للجبهة، جهود الإدارة الأمريكية لتعطيل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بالرغم من محاولات الرباعية الدولية استئناف المفاوضات مما خلق انقسام مرئي داخل الرباعية ليحكم عليها بالفشل , داعياً إلى استمرار التمسك بموقف الإجماع الفلسطيني الرافض لاستئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان كاملا بالضفة والقدس واستنادها لقرارات الشرعية الدولية والرعاية الدولية في إطار الأمم المتحدة، واحترام "إسرائيل" لالتزاماتها المترتبة على المفاوضات.
وأكد أبو ظريفة أن الاحتلال الإسرائيلي هو من أرخص الاحتلالات في العالم، داعياً لتصعيد المقاومة الشعبية إلى جانب الضغط الدولي على اسرائيل لإنهاء الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967,مشيراً إلى أن الانتفاضة الشاملة بحاجة لاستنهاض الحركة الجماهيرية بإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتأمين متطلبات الصمود وصون حرية المواطنين وكرامتهم.