عقد قرآن الشاب الطوري في المسجد الأقصى المبارك

عقد قران الشاب محمد فتحي الطوري على مريم وليد عيسى بالمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة  وذلك ضمن المشروع المميز التي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات مشروع عقد القران في المسجد الأقصى .


 


وأشرف على كتابة العقد الشيخ إبراهيم حمادي، الذي وعظ الحضور من خلال كلمة طيبة قصيرة حث فيها جيل الشاب على الزواج امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ", موجها عدة نصائح مهمة للعريسين، حيث أمرهما بالإخلاص والعمل بالمعروف والنهي عن المنكر لكي ينعما بحياة سعيدة.


 


كما وشكر الشيخ إبراهيم مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات لتبنيها هذا المشروع العظيم، الذي من خلاله تحيى سنة من سنن الإسلام.


 


من جهته ألقى كلمة "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"  أحمد أبو الحوف، حيث أفتتح كلمته بتهنئة العريسين قائلا " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير", متطرقا إلى الأهداف من وراء هذا المشروع ، منوها أن المؤسسة تهدف إلى إحياء سنة من سنن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى استقطاب الناس إلى المسجد الأقصى لكي يعمروه بمختلف العبادات.


 


أما العريس الطوري قال :" إن أهم شيء أرجوه من خلال هذه الخطوة تكوين الأسرى المسلمة التي تحمل هم الإسلام وهم المسجد الأقصى، وقد كان اختيار المسجد الأقصى المبارك لعقد قران الزواج طلبا للبركة التي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز في فاتحة سورة الإسراء".


 


وأضاف :"عندما أخبرت الأهل والأصدقاء بالفكرة فرحوا كثيرا، وشجعونا . والأمر الأكثر أهمية أنهم انبسطوا جدا عندما تجمعنا في المصلى القبلي وتجمهر الناس من حولنا، لقد أعطى عقد القران طابع مميز ورسالة هادفة وصدى إيماني، وقد ولد الألفة بيني وبين العروس أكثر", موجها رسالة شكر لمؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات على هذه اللفتة الطيبة ، التي من شأنها  أن تحيي المسجد الأقصى المبارك بالمصلين العابدين.