أوغلى يوجه نداء عاجلا لإغاثة القطاع الصحي في غزة

أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، نداء عاجلا اليوم الاثنين لتقديم المساعدة الطبية العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك لمواجهة أزمة صحية غير مسبوقة تعصف بالقطاع.


 


وناشد إحسان أوغلى، الدول الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الإنسانية، والجهات الخيرية في العالم الإسلامي، وغيرها من منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية في العالم سرعة مد يد العون إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبخاصة فيما يتعلق بعلاجات الأمراض السرطانية، ومستلزمات علاج مرضى الكلى، وذلك من أجل الحد من وطأة الوضع الإنساني الصعب الناجم عن نقص الدواء والاحتياجات الصحية هناك.


 


في غضون ذلك، أكدت إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، عن جهوزية مكاتب التنسيق للمساعدات الإنسانية والتابعة للمنظمة في كل من القاهرة وغزة، لتنسيق إيصال المساعدات المطلوبة، وتسهيل وصولها إلى الجهات المعنية في القطاع.


 


من جهة ثانية، تواجه المراكز الصحية والمستشفيات في قطاع غزة عجزاً حقيقياً في مواكبة الاحتياجات الخاصة بالحقل الصحي، والتي وصلت ذروتها نتيجة عدم قدرة المستشفيات على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذي ينذر بكارثة قد تطال الوضع الصحي المنهك جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.


 


وأكدت (التعاون الإسلامي) بأن النقص الحاد في المستلزمات الطبية بات بهدد حياة العديد من المرضى الذين تم تأجيل عملياتهم الجراحية، حيث توقفت عمليات العيون، وجراحة الأطفال وقسطرة القلب، وعمليات الأورام. كما توقف قسم غسيل الكلى عن العمل نتيجة النقص في الفلاتر الخاصة بعملية غسيل الكلى، ويعالج القسم نحو 400 مريض باتت حياتهم معرضة للخطر، كما تُعاني المختبرات ووحدات التخدير وأقسام الطوارئ من نقص الإمكانيات والموارد الطبية. كما نفذ 180 صنفاً من الأدوية، و200 صنف من المستهلكات الطبية، فيما يعجز رصيد 69 صنفاً من الأدوية، و70 صنفاً آخر من المهمات الطبية عن تغطية احتياجات المرافق الطبية لمدة ثلاثة أشهر.