آثار غزة:المواقع الأثرية شهدت أعلى نسبة إقبال خلال العام 2011

أكدت وزارة السياحة والآثار بحكومة غزة أن المواقع الأثرية في قطاع غزة شهدت خلال عام 2011 المنصرم إقبالا غير مسبوق من قبل مختلف فئات الشعب الفلسطيني.


 


وبين محمد خلة وكيل وزارة السياحة والآثار المساعد أن إحصائية الوزارة لزوار المواقع الأثرية سجلت أعلى نسبة زيارات مقارنة مع السنوات الماضية ,مشيراً إلى أن هذه النسبة بلغت خلال عام 2011 لوحده أكثر من 90 ألف زائر موزعين بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني.


 


وأوضح أن قطاع غزة يحتوي على العديد من المواقع الأثرية الهامة التي تبرز صفحات حضارية من تاريخ الشعب الفلسطيني ,منوهاً إلى أن الوزارة تسير وفق الخطة الإستراتيجية التي وضعتها للحفاظ على جميع المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها وترميمها بما يتلاءم مع مكانتها التاريخية وقامت بتحويلها إلى مزارات وافتتاحها أمام جميع فئات الشعب الفلسطيني بالمجان بهدف زيادة الوعي بتلك المواقع وترسيخها في أذهان المواطنين.


 


 


وأضاف :"أنه ومنذ افتتاح عدد من تلك المواقع مثل متحف قصر الباشا والكنيسة البيزنطية وتل رفح وقلعة برقوق وتل أم عامر بدأت تشهد توافداً ملحوظاً من قبل المواطنين والمهتمين حيث سجل متحف قصر الباشا أعلى نسبة للزوار حيث بينت الإحصائية أن أكثر من 500 زائر يرتاده يومياً وأغلبهم من طلاب المدارس والجامعات معتبراً أن إقبال المواطنين على تلك المواقع يدلل على مدى تمسك الشعب الفلسطيني بتاريخه واعتزازه به في الوقت الذي يسعى الاحتلال لطمس هذا التاريخ عبر سياساته العدوانية المختلفة".


 


وأكد خلة أن الوزارة وضعت عدة مشاريع لتطوير تلك المواقع وتعزيز دورها الثقافي مثل إضافة بعض المعارض التراثية وإنشاء غرف للعرض المرئي داخل كل موقع أثري بهدف إعطاء الزائر فكرة كاملة وموسعة عن تاريخ الموقع وما يحمله من تاريخ للشعب الفلسطيني ,داعياً جميع المواطنين إلى زيارة تلك المواقع والعمل على توجيه رحلاتهم إليها.