تحذير من ضغوطات للعودة مجددا لدائرة للمفاوضات

 


أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تشن أوسع حرب استيطانية ومصادرة الأراضي وتهويد وعزل مدينة القدس بالكامل على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي .


 


وأشارت الجبهة في بيان صحفي,اليوم الأربعاء، تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه الى أن هذه "الحرب الاستيطانية المسعورة والمحمومة على الشعب الفلسطيني تأتي للإجهاز على المشروع الوطني الفلسطيني،بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس".


 


وأعلن عوني أبو غوش عضو المكتب للجبهة والناطق الرسمي باسمها،أن القيادة الفلسطينية ومن خلال مؤسساتها الشرعية ، أكدت أكثر من مرة على أنه لا عودة للمفاوضات دون الإعلان الواضح والصريح عن الوقف الكامل للاستيطان والالتزام بسقف زمني محدد لها، وتحديد المرجعيات المتمثلة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .


 


وأوضح بان اللقاء الذي جرى بالعاصمة الأردنية عمان أمس الثلاثاء بمبادرة أردنية ورعاية اللجنة الرباعية الدولية تأتي في سياق توضيح الموقف الفلسطيني إزاء قضايا الأمن والحدود، إضافة إلى أنه رسالة للمجتمع الدولي بأسره،بأن القيادة الفلسطينية تمتلك من الواقعية السياسية ما يؤهلها للتعاطي مع المستجدات بروح المسؤولية اتجاه مصالح شعبنا وحقوقه الثابتة، وأن المطلوب توفر إرادة سياسية لدى المجتمع الدولي من أجل ممارسة الضغوطات الفعلية على حكومة الاحتلال".


 


وحذر أبو غوش من استخدام هذا اللقاء ورقة لممارسة الضغوطات للعودة مجددا لدائرة للمفاوضات العبثية، محلا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات إصرارها على الاستمرار بشن حرب محمومة على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة من خلال إصرارها وتمسكها بالاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس .