حذرت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني من موجة غلاء إضافية لجميع السلع في أعقاب ارتفاع سعر الدجاج والمعسل والدخان والخضار والفواكه والمحروقات، مطالبة جهات الاختصاص الحكومية برفع الرواتب للموظفين وبتنفيذ برامج عاجلة تحد من تأثير استمرار الارتفاع بالأسعار على المواطن الفلسطيني.
وأوضح أمين عام اللجان الشعبية ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني عزمي الشيوخي بانه خلال الشهور القليلة الماضية قد ارتفعت أسعار سلع أساسية وحصل ارتفاع على اغلب البضائع في الأسواق الفلسطينية.
وقال إن "هناك تلاعب في الأسعار يقوم به تجار جشعين وعديمي الضمير وهناك احتكارات لسلع كثيرة، ويتحكم أصحاب هذه السلع ووكلائها بقوة المواطن الفلسطيني , مضيفا لقد "أصبح المواطن والمستهلك الفلسطيني بين مطرقة الاحتلال وإجراءاته وبرامجه الهادفة لترحيلنا من فوق أرضنا وسنديان المحتكرين والمتلاعبين بالأسعار علاوة على ارتفاع الرسوم الجمركية والضرائب التي تسهم هي الأخرى في ارتفاع الأسعار بشكل عام للسلع والخدمات في الأراضي والأسواق الفلسطينية ".
وانتقد الشيوخي ما أعلن بشأن عدم ارتفاع في أسعار السجائر برغم أن شركة القدس للسجائر قد أعلنت عبر الصفحات الأولى للصحف اليومية الفلسطينية عن رفع أسعار منتوجاتها".
وأشار أمين عام اللجان الشعبية الشيوخي إلى وجود فوضى في الأسواق بحاجة إلى برنامج عملي وجاد وعاجل للتطبيق يحمي المستهلك الفلسطيني ويحمي الاقتصاد الوطني من المحتكرين ومن اللذين يتلاعبون في الأسعار".
وشدد الشيوخي على ضرورة محاصرة كافة الظواهر غير القانونية في الأسواق الفلسطينية بما يضمن ضبط المهربين ومروجي البضائع الفاسدة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي وتحويل المزورين والغشاشين وكل من يتجاوز القوانين الفلسطينية إلى القضاء.
وأكد على وجود ما صوفه بالفساد الاقتصادي فلسطيني يقوده زمرة ممن وصفهم بـ" الحيتان ومصاصي الدماء من أصحاب رؤوس الأموال وشركات البضائع والسلع والخدمات لا يهمهم سوى تحقيق الأرباح على حساب المواطن والمستهلك الفلسطيني".
وحذر الشيوخي من إضعاف صمود المواطن الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وبرامجه بما"يبقى على اقتصادنا تابع للاقتصاد الإسرائيلي وفق برامج الاحتلال"، مؤكدا على ضرورة التخلص من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي.