كشفت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني عن وجود كميات كبيرة من البطاطا المهربة من إسرائيل والمسحوب منها المواد النشوية في الأسواق الفلسطينية مطالبة الجمعية كافة جهات الاختصاص ضبط هذه الكميات وإتلافها
وأوضح أمين عام اللجان الشعبية ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي ان العديد من موردي البطاطا وتجار البطاطا قاموا بإدخال كميات كبيرة من البطاطا المهربة من داخل ما يسمى بالخط الأخضر والمسحوب منها المواد النشوية الى اسواق الخضار في المحافظات الفلسطينية
واضاف رئيس جمعية حماية المستهلك الشيوخي بان هذه البطاطا علاوة على انها مهربة فإنها غير صالحة للاستخدام الآدمي ويشكل استخدامها وتناولها أخطار على صحة المواطن والمستهلك الفلسطيني
واشار الشيوخي الى ان المعلومات المتوفرة لدى الجمعية عن هذه البطاطا تفيد ان المصانع الاسرائيلية تقوم بسحب النشويات من تلك البطاطا لاستخدامها في الصناعات الغذائية في حين تقوم هذه المصانع بتوريد البطاطا المسحوب منها النشويات الى مزارع الابقار الخاصة بالسفاح المجرم شارون ويقوم تجار فلسطينيين من الجشعين بشراءها باسعر زهيدة و بنقل كميات كبيرة منها لاسواقنا وبيعها باسعار عالية
وقال الشيوخي بان هذه البطاطا غير صالحة للاستخدام الادمي بسبب حدوث تغيير على مكوناتها واصبحت ضارة للصحة وخطر على السلامة العامة, موضحا ان المستهلك يتم تضليله عند شراءها لانها تكون نظيفة تماما من الاتربة والرمل وشكلها يغري المستهلك فيقوم بشرائها
وافاد الشيوخي للتعرف على هذه البطاط في الاسواق يمكن من خلال التاكد من وجود بقعة مستديرة تقريبا بلون يميل الى السواد في كل راس بطاطا من هذه البطاطا المسحوب منها المواد النشوية
وجدد الشيوخي مطالبته لجهات الاختصاص بضرورة الاستمرار بحملة منع تهريب البطاطا والخضار والفواكه من اسرائيل وضبط البطاطا المعفنة والمشرشه وغير الصالحة للاكل التي يتم اخفاء عيوبها بواسطة التراب والرمل والمياه من خلال خلاطات خاصة من قبل عدد من تجار الجملة في نابلس والخليل
مطالبا الشيوخي كافة جهات الاختصاص وعلى راسها مديريات الزراعة في المحافظات الفلسطينية بضبط هذه البطاطا المضرة بالصحة وتحويل مروجيها لتطبيق المقضى القانوني بحقهم