أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن لقاء آخر سيجمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الجمعة بعد المقبلة في" 13 من الشهر الجاري" لتسليم دراسة المقترحات التي قدمها الطرف الإسرائيلي خلال إجتماع الثلاثاء الماضي الذي كان تحت الرعاية الأردنية والأوروبية في العاصمة عمان .
وأوضح حماد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس، أن الرد الفلسطيني على الورقة الإسرائيلية التي شملت 22 نقطة سيكون في اللقاء المقبل، موضحاً أن تلك النقاط سيتم مناقشتها بشكل تفصيلي ودقيق لتجهيز ورقة الرد عليها .
وجدد حماد رفض القيادة لأي مبادرات عربية أو أوروبية لا تتوافق مع شروط السلطة المتمثلة بوقف كامل لعمليات الإستيطان بما فيها النمو الطبيعي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 67 .
وأشار مستشار الرئيس عباس، أن السلطة تسعى وبكل جهد لتحريك عملية السلام وفقاً للشروط الدولية، إلا أن ذلك السعي يصطدم بالتعنت والرفض الإسرائيلي لأي عملية من شانها دفع السلام في المنطقة بمواصلتها لعمليات الإستيطان والتنكر للحقوق الفلسطينية .
وكان مسؤول أردني رفيع المستوى، كشف في تصريح سابق لـ"قدس نت"، أن اللقاءات الثلاثية التي تجري في العاصمة الأردنية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية اللجنة الرباعية الدولية والوساطة الأردنية بين الطرفين تأتي تمهيداً لعقد لقاء قمة مرتقب يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وجلالة الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان خلال الفترة القادمة".
وقال المسؤول:" هناك جهود كبيرة تبذل في هذه الفترة من الجانب الأردني من أجل تسريع عقد لقاء القمة لفتح الأفق السياسي بإستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".
