قال رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة غزة إسماعيل هنية إن "الرسالة التي يمكن التأكيد عليها من تونس الشقيقة هي ضرورة كسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على قطاع غزة، وكذلك أن فلسطين هي ليس عنوانا سياسيا إنما هي التزام ديني ووطني".
وهنأ هنية خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي بمقر رئاسة الوزراء في تونس الخميس الشعب التونسي بنجاح ثورته ونجاح الانتخابات التي جرت ودخول تونس صناعة المرحلة وقيادة الدولة، مشيرا إلى أن هذه اللحظات هي لحظات تاريخية.
وأعرب عن سعادته البالغة بوصول تونس إلى مرحلة معالجة همومها وأوضاعها، معلقا على هتافات الجماهير التي استقبلته في مطار تونس الدولي (الشعب يريد تحرير فلسطين) بأنه يعني الكثير وأن مسيرة التحرير للقدس بدأت، مشيرا في ذات الوقت إلى أن تونس تعتبر عمقا عربيا أصيلا لفلسطين.
وحيا هنية شهداء الثورة التونسية والصمود تونس وشروعها في صناعة التحولات الكبرى في المنطقة، معلقا على تنكّر الكثير من الدول والأنظمة والحكومات السابقة لحكومته، مضيفا أن الربيع العربي أنصف تونس".
وأوضح رئيس الوزراء هنية بان فلسطين في قلب كل تونسي وتونسية، موضحا أن شعب تونس صنعوا نموذج حضاري من خلال ثورتهم، مضيفا أن هذه الثورة عملت على تسريع الوصول إلى التحرير والصلاة في القدس وفي المسجد الأقصى المبارك.
هذا أعلن الناطق باسم حكومة غزة طاهر النونو في وقت لاحق بان رئيس الوزراء هنية يلقي والوفد المرافق له في هذه الأثناء الرئيس التونسي المنصف المرزوقي.
وكان قد وصل رئيس الوزراء في حكومة غزة, الخميس, إلى تونس برفقة عدد من الوزراء, حيث استقبل بشكل رسمي وشعبي حافل.
وكان في استقبال هنية لدى وصوله إلى مطار تونس, رئيس الوزراء التونسي وعدد من وزرائه, وكذلك راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية.