ضغط شعبي قادم لإجبار فتح وحماس على إجراء الانتخابات

 


يعتقد محلل في الشؤون السياسية الفلسطينية بأن حركتي فتح وحماس غير معنيتان بإجراء الانتخابات العامة، وفقا للموعد الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مايو/ أيار المقبل،وذلك بسبب ما أسماها" أجندة فصائلية" لدى الحركتين.


 


وقال د.نشأت الأقطش الخبير في شؤون الأحزاب والحركات الفلسطينية خلال برنامج حكي ع المكشوف الذي يبثه تلفزيون فلسطين الرسمي إن "الحركتين أي (فتح وحماس) لا تريدان إجراء الانتخابات في موعدها وحتى لو أجريت في موعدها وفاز فصيل آخر في هذه الانتخابات فإنه سيكون النموذج السابق أي انتخابات 2006، ولن يتم تسليم السلطة للحركة أو الحزب الفائز".


 


ويضيف الأقطش  أن "حركة حماس ترى في قطاع غزة ما وصفه بـ" إمارة إسلامية" ولن يتم التنازل عنها مهما كلف ذلك،في الوقت ذاته ستعمل الحركة على العمل في الضفة، وفي الجهة المقابلة "حركة فتح لن تتنازل عن الحكم في الضفة الغربية.كما قال


 


ويرى الأقطش بأن الحركتين ستكونان أمام ضغط الشارع الفلسطيني الذي سيجبر الحركتين على إجراء الانتخابات، فيما توقع الأقطش "بروز أحزاب وحركات جديدة على الساحة الفلسطينية وستخوض الانتخابات القادمة، قائلا "الضغوطات الشعبية ستجبر الحركتين على اجراء الانتخابات، وسيكون هناك مظاهرات في رام الله وغزة تطالب بالانتخابات".