أكد حزب الشعب الفلسطيني على أن مساعي استئناف المفاوضات دون الوقف الشامل للاستيطان والتزام إسرائيل بمرجعية القرارات الدولية ، تمثل مكسبا خالصا لإسرائيل وتسهم في فك العزلة الدولية عنها ، كما تهدد المكاسب التي حققها الحراك السياسي الفلسطيني من اجل تغيير قواعد العملية السياسية عبر الاستناد إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها ومرجعية قرارتها .
وقال حزب الشعب في بيان صحفي ،اليوم الجمعة،إن الموقف الإسرائيلي الذي ظهر خلال لقاء عمان،وما تلاه من تصريحات حول تمسك إسرائيل بشروطها بالإضافة إلى مواصلة ممارساتها العدوانية والاستيطانية على الأرض ،إنما تؤكد حقيقة سعي إسرائيل لاستخدام هذه اللقاءات من اجل كسر الموقف الفلسطيني من متطلبات استئناف المفاوضات ومن اجل المس بمصداقية القيادة الفلسطينية وجديتها ،بما في ذلك استغلال الجهود الأردنية لصالح العودة إلى ذات الدوامة الفارغة للمفاوضات.
وقال حزب الشعب إن "الإعلان عن لقاءات جديدة ،ورفض الإدارة الأمريكية الالتزام بأية جداول زمنية خاصة قبل نهاية عام الانتخابات الأمريكية،يجعل من هذه اللقاءات عديمة الفائدة وذات كلفة أعلى بكثير من اعتبارات فضح التلاعب الإسرائيلي أو التقدير المشروع للجهد الأردني،ولذلك يجب عدم الاستمرار فيها دون وقف الاستيطان.