دعت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية, السبت, في بيان أصدرته إحياءً لذكرى يوم الشهيد التي تصادف السابع من يناير إلى إحياء هذا اليوم الوطني الكبير حتى يكون يوماً للوحدة وإنهاء الانقسام.
وقالت المؤسسة في بيانها الذي وصل "قدس نت" نسخة عنه , " إن شعبنا الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء يتطلع في يوم الشهيد إلى إتمام الوحدة الوطنية وانجاز اتفاق المصالحة فهذا يمثل قمة الوفاء مع دماء الشهداء الأبطال، فهذه الدماء الطاهرة تحثنا على إنهاء هذا الانقسام الذي عصف بكل تفاصيل حياتنا من اجل توحيد بوصلتنا في مواجهة الاحتلال ".
وأضافت " يطل علينا في السابع من يناير من كل عام يوم وطني كبير.. تتعانق فيه الأرواح الطاهرة مع تراب الوطن الغالي .. انه يوم الشهيد الفلسطيني.. ما من يوم يرتقي في مقامه، ويعلو في قدره ما يبلغه يوم الشهيد من شرف وإكبار ".
وتابعت " هذا اليوم الذي تخضب بدماء الشهيد البطل احمد موسى أول شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة في السابع من يناير عام 1965م معلنا إطلاق الرصاصة الأولى في وجه الاحتلال ومتوجا انطلاق الثورة التي تعاظمت وتعملقت واستطاعت تحقيق الكثير من أحلام وتطلعات أبناء شعبنا ومازالت تواصل المسيرة المباركة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".
وأردفت " ما أحوجنا ولا سيما في هذه الأوقات إلى مناسبة جليلة كهذه، وإلى وقفة متميزة كالتي نقفها اليوم في حضرة الشهداء، وفي ذكرى تلك الصفوة التي اختارت الحياة الأبدية راضية مرضية عند رب العالمين, مضيفة " في هذا اليوم العظيم نستذكر شهدائنا الأبطال الذين ارتقوا إلى العلا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم الطاهرة مجددين العهد على أن نواصل المسيرة ".
وشددت المؤسسة في ذكرى يوم الشهيد على يد القيادة الفلسطينية والتي تعمل على تحقيق الاعتراف بدولة فلسطين من خلال المؤسسات الدولية ومن خلاله أصبحت فلسطين عضوا كاملا في منظمة اليونسكو وستصبح قريبا عضوا في الأمم المتحدة.