أكدت وزارة الداخلية بحكومة غزة على حرية التنقل والدخول والخروج من قطاع غزة لكافة المواطنين الفلسطينيين.
وقالت الداخلية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني, اليوم السبت، "لا نقوم ولم نقم ولن نقوم بمنع أحد"، مشددة في ذات السياق على خضوع الجميع للقانون ومن عليه استحقاقات قضائية سيتم تنفيذها .
وأضافت الداخلية في بيانها "وعليه لا مانع من قدوم وفد حركة فتح لقطاع غزة،وعلى رئيس الوفد صخر بسيسو الاستعداد للوقوف أمام المحكمة لمخالفته القانون للفظه كلمة الكفر". مشيرة إلى أن الجهات المختصة قد بدأت فعليا بالقيام بالإجراءات القانونية بالخصوص،وعليه مراجعة ما نص عليه القانون لمن يقوم بهذه المخالفة .
وكانت حركة فتح اتهمت "الأجهزة الأمنية التابعة لحماس" بمنع وفدا قياديا من الحركة من الدخول إلى القطاع بعد مصادرة البطاقات والجوازات الخاصة بأعضاء الوفد" أثناء قدومه عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع,وهو ما نفته في حينها وزارة الداخلية في غزة موضحة بأن ماحدث هو رفض الوفد الانتظار قليلاً.
وضم وفد فتح الذي قرر العودة إلى رام الله كلا من مستشار الرئيس روحي فتوح، واللواء إسماعيل جبر،وعضوي اللجنة المركزية للحركة صخر بسيسو ومحمد المدني.
ونفى بسيسو قطعيا ما جاء في بيان داخلية غزة حول سبه للذات الإلهية قائلا إن "الجريمة التي ارتكبتها(..)أجهزة حماس مزدوجة، فمن جهة منعتنا من دخول غزة، ومن جهة أخرى بررت جريمتها بهذه الأباطيل التي تنم عن المستوى الذي وصلت إليه هذه الأجهزة". حسب قوله
وأكد بسيسو في حديث إذاعي على أن قيادة حركة فتح تصر على الذهاب لقطاع غزة "لكنها لن تتوجه بأذن من أجهزة حماس ". حسب قوله.
وقال إن " الهدف من زيارة وفد حركة فتح للقطاع هو" تعزيز المصالحة التي ناضلت الحركة خمس سنوات لتحقيقها بالإضافة لرؤية تطبيق المصالحة على الأرض وما هي المشاكل التي تواجه تطبيقها".