أكد النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني, اليوم الأحد, ضرورة الحفاظ على مسار المصالحة الفلسطينية, وتجاوز أي قضية قد تؤدي إلى تعطيل سير هذا الاتفاق.
وأوضح الصالحي في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن تجاوز العقبات التي تواجه سير المصالحة, يأتي من خلال عدم تكرار أي منع لدخول أو خروج الأفراد وضمان حرية تنقلهم من وإلى قطاع غزة, لأن هذا من الحقوق الأساسية لأي مواطن فلسطيني.
وشدد على ضرورة ألا تجرنا مثل هذه القضية إلى إنتكاسة جديدة وكبيرة في ملف المصالحة, لافتا إلى أن التبريرات التي قدمتها حركة حماس غير مقبولة وغير ملائمة, لأن ما حدث خطأ كبير في ظل سير ملف تطبيق المصالحة.حسب قوله
وأشار إلى أن موضوع حرية التنقل هو من ضمن ملفات لجنة الحريات وبناء الثقة والتي أوشكت على إنهاء ملفاتها, وعليه يجب أن يكون هناك حرية العودة لمواطني غزة, وإحترام لحق المواطنين بعدم منعهم من السفر أيضاً.
وحول طريقة عمل لجان المصالحة الفلسطينية المنبثقة عن لقاءات القاهرة, أوضح الصالحي أن أهم ما في عمل اللجان هو سيرها وفق سقف زمني, والذي يجب التقيد به, وعليه يجب أن لا يتم التهاون في مواعيد إنتهاء ملفات اللجان.
وأضاف أن اللجان التي تعمل على تطبيق إتفاق المصالحة, هي لجان ليست دائمة ولن تبقى موجودة, لأنها تشكلت لوظيفة معينة, ويجب إنهائها, وفي حال لم تقم تلك اللجان بعملها, يجب المكاشفة لإيضاح من المسبب في إيقاف عمل تلك اللجان.
وتواصل حركتا فتح وحماس تبادل الاتهامات فيما بينهم على خلفية الأحداث التي جرت على معبر بيت حانون الجمعة الماضية مع وفد فتح المكون من "صخر بسيسو وروحي فتوح إضافة لإسماعيل جبر مستشار الرئيس للشؤون العسكرية".
وقال ياسر الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريح خاص لوكالة قدس نت إن "إتصالات مكثفة وتدخلات جرت للخروج من موقف معبر بيت حانون مع وفد حركة فتح ", ملفتا إلى أن قيادة حركة حماس أبلغت وفد من تجمع الشخصيات المستقلة بان لا مانع لديها من دخول وفد فتح إلى قطاع غزة وأن ما جرى على معبر بيت حانون كان مجرد سوء إدارة.