بينت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الإسرائيلي " الشاباك", أن رئيس الائتلاف الحكومي وعضو الكنيست زئيف الكين (الليكود) يعمل مخبرا للمستوطنين.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الكين يشغل منصب عضو لجنة الخارجية والأمن، ورئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثانوية لشؤون الضفة الغربية".

وأوضحت الصحيفة ان لائحة الاتهام التي قدمت، يوم أمس الأحد، ضد خمسة من ناشطين في اليمين كشفت عن الطرق المنهجية التي يتبعها ناشطو اليمين وخاصة المستوطنون في جمع المعلومات عن استعدادات الجيش الإسرائيلي والشرطة لإخلاء بؤر استيطانية.

وأضافت الصحيفة انه تبين أن هناك العشرات من مصادر المعلومات، بينها رئيس الائتلاف الحكومي زئيف الكين وعدد لا بأس به من الضباط والجنود في الجيش الإسرائيلي، التي تصل إلى ناشطي اليمين الذين يركزون أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وضد إخلاء بؤر استيطانية، إضافة إلى ما يسمى بعمليات "جباية الثمن".

وبحسب لائحة الاتهام التي قدمت فإن المتهمين عملوا على عرقلة إخلاء بؤر استيطانية، بالاعتماد على نحو 30 مصدر معلومات، بضعهم جنود نظاميون في الجيش قدموا معلومات دقيقة عن تحرك القوات والجداول الزمنية.

وتبين أنه كان بحوزتهم صور جوية سرية، تشتمل على رموز ومسح جغرافي لمناطق وبؤر استيطانية وخطط عملاتية لإخلائها.