كشف عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" جمال محيسن، عن إتصالات تجري بين حركته وقادة حركة "حماس" في دمشق لتجاوز الأزمة بين الحركتين التي نشبت مؤخراً .

وأوضح محيسن في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين، أن الإتصالات تجري مع المسؤولين عن توقيع المصالحة وقادة حماس في دمشق، وليس أعضاء الحركة " بغزة، واصفاً في الوقت ذاته ما جرى بحق عناصر حركته عل معبر بيت حانون "ايرز" قبل أيام بأنه أمر "معيب" وضد المصالحة الوطنية وجهودها، إلا انه أكد أن هذا الأمر لا يجب التوقف عنده .

وأشار عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح"، إلى أن حركته ستتجاوز كافة العقبات وستسعى وبكل جهد وبالتعاون مع كافة الفصائل الفلسطينية في غزة والضفة لإنجاح عمل اللجان التي انبثقت عن إتفاق القاهرة، وتوفير الأجواء المناسبة لإنجاح عملها .

ودعا محيسن خلال تصريحه، إلى إلزام كافة الفصائل بتطبيق بنود إتفاق القاهرة، وعدم البحث عن عراقيل تساعد في إفشال المصالحة وتقوي استمرار حالة الإنقسام الحاصلة بين الضفة وغزة.

وكانت أزمة نشبت بين حركتي "فتح وحماس" بعد اتهام الأخيرة لعناصر من أمن حكومة غزة بإذلال وفد فتح والتعمد بإطالة انتظارهم على المعبر معبر بيت حانون ومنعهم من دخول غزة، الأمر الذي نفته داخلية غزة وقالت :"إن انتظار الوفد لم يدم أكثر من 10 دقائق"، علاوة على سب القيادي بفتح "صخر بسيسو" للذات الإلهية".بحسب بيانها الأاخير.