طالب النائب جميل المجدلاوي عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين., حركة حماس أن تعلن صراحة أن ما وقع من أفراد الأمن على معبر بيت حانون الجمعة الماضية, خطأ ميداني سيحرصون على عدم تكراره، وأنهم يرحبون بالإخوة أعضاء قيادة فتح في أي وقت يقررون فيه دخول قطاع غزة.
وقال المجدلاوي في بيان أرسل لـ" قدس نت" نسخة عنه " مرّت ثلاثة أيام على السلوك الخاطئ والمرفوض لرجال أمن حكومة غزة الذي أدى إلى عودة الإخوة قادة فتح عن دخول القطاع ", مضيفاً " لقد تركنا للاتصالات الهادئة أن تعالج هذه الواقعة المؤسفة وتمنع تداعياتها السلبية من التأثير على مسار المصالحة، التي انتظرها شعبنا طويلاً، وتفاءل بها ولو بحذر إثر اجتماعات القاهرة الأخيرة ".
وتابع المجدلاوي حديثه " إلا أننا ومع الأسف، فقد دخلنا من جديد في مربعات التراشق السلبي الذي يعيدنا إلى أجواء الانقسام البغيضة وظهر بوضوح أن بعض المستفيدين من الانقسام يبحثون عن أية فرصة أو مناسبة لوقف مسيرتنا نحو استعادة الوحدة السياسية والجغرافية للشعب وللسلطة، وأنهم لا زالوا قادرين على العبث والتخريب ".
كما قال " كنت أنتظر من الإخوة في قيادة حماس، الإعلان الجرئ الواضح والصريح بأن ما حدث على معبر بيت حانون كان سلوكاً واجتهاداً خاطئاً من الذين أقدموا على تأخير قادة فتح، والتأكيد على أن غزة مفتوحة لهم، وتبادر قيادة حماس على ترتيب دخول لائق بهم وبمواقعهم القيادية في حركة فتح والحركة والمؤسسة الوطنية الفلسطينية عموماً بدلاً مما قرأناه وسمعناه منهم حتى الآن ".
وطالب المجدلاوي بوقف التراشق الإعلامي السلبي بين الإخوة في الحركتين, مشيراً إلى أن ما جاء في بيان حركة حماس من أن "الإجراءات التي تنفذها الحكومة على المعابر أمر شرعي، لا يجوز لأحد القفز عنه" كلا في غير موضعه، فدخول المواطن إلى وطنه لا يجوز أن يخضع لمثل هذه الإجراءات، ويكبر خطأ وسلبية مثل هذه الإجراءات عندما يكون المواطن الذي يعانيها معروفاً بصفاته التي لا يمكن التنكر لها . حسب ما جاء في البيان.
ودعا إلى إحالة الأمر برمته إلى الإخوة في لجنة الحريات والمصالحة المنبثقة عن اجتماعات القاهرة، لمعالجة الأمر بكل تداعياته، فليس من اللائق بنا أن نظل نشغل الأشقاء المصريين أو غيرهم بل "إنني أقول أن هذا عيب يطالنا جميعاً ".
كما طالب بعودة الإخوة القادة من حركة فتح إلى القطاع بكل الترحيب والتكريم الذي يطوي هذه الصفحة بكل تداعياتها, وأن تواصل كل لجان المصالحة أعمالها وفقاً للبرنامج والأجندة الزمنية التي تم التوافق عليها.