عساف: منتصف الشهر الجاري سيمثل محكا وامتحانا مهما

 


شدد خليل عساف عضو لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية ممثلا لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على أن منتصف الشهر الجاري سيمثل محكا مهما لتحقيق المصالحة على الأرض وسيمثل امتحانا لا جدال فيه لطرفي الانقسام في إثبات صدق نواياهم وجديه تعهداتهم وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثالث للجنة الحريات بالضفة وغزة .


 


وأكد عضو لجنة الحريات في تصريح صحفي على أن تاريخ الـ15 من شهر كانون ثاني الجاري يمثل يوم اختبار فعلي لكل من حركتي فتح وحماس لتنفيذ اتفاق المصالحة بخطوات عملية تقضي على الانقسام.


 


 وأوضح عساف أن لجنة الحريات العامة انتقلت في عملها إلى الإجراءات الفعلية واصفا لقاء اللجنة الثالث بأنه جرى في أجواء ايجابيه تنم عن روح الوحدة الوطنية بعيدا عن الأهواء الحزبية والمصالح الضيقة، حيث تم تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.


 


 يشار إلى أنه قد جرى حل مشكلة جوازات السفر، وإنجاز تقدم حقيقي بما يتعلق بحرية التنقل والصحافة والإعلام ومن حيث الطباعة والنشر والتوزيع في كل من غزة والضفة وقضايا المسح الأمني وكذلك قضايا المعتقلين السياسيين بشكل جزئي .


 


وأوضح عساف أن اللجنة ستعمل على حل قضية الموظفين المفصولين من عملهم لأسباب غير سليمة في الضفة ومن قطعت رواتبهم في قطاع غزة ، بسبب انتمائهم السياسي الأمر الذي زاد من وتيرة الانقسام.


 


وبين عساف ان تاريخ الخامس عشر من الشهر الجاري سيشهد توزيع صحف الحياة والقدس والأيام في قطاع غزة كما ستعود صحف الاستقلال والرسالة وفلسطين لتوزع في الضفة الغربية وأوضح بانه في حال لم يلتزم الطرفان "فتح وحماس"بما تم الاتفاق عليه ستعود اللجنة إلى المرجعية الخاصة باللجان الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير ولمصر الراعية لملف المصالحة للتعامل مع الموقف.