التقى رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رفيق النتشة في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، بممثلي عدد من المنظمات الأهلية العاملة في مجال  الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الصالح.

وهدف اللقاء إلى وضع الآلية المناسبة لتنفيذ خطة عمل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وتوزيع أدوار العمل على كل مؤسسة حسب اختصاصها،  بما يخدم الصالح العام في أخذ التدابير اللازمة للوقاية ولمحاربة الفساد.

 وأبدى المشاركون، في اللقاء، استعدادهم للتعاون مع الهيئة من أجل إنجاح خطة العمل وضمان الوصول إلى النتائج المرجوة من أهداف الإستراتيجية ومحاربة كل أشكال الفساد ونشر قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.

وشارك باللقاء كل من: مفوض الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) عزمي الشعيبي، والمديرة التنفيذية غادة الزغير، ومن مؤسسة "مساواة" إبراهيم البرغوثي، ويوسف البختان، ومي الجيوسي من مؤسسة "مواطن"، ومن مؤسسة "الحق" شعوان جبارين، وناصر الريس، ومن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان غاندي الربعي.

 يذكر أنه تم وضع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ومحاورها وعدة مقترحات للعناوين الرئيسة فيها، بحضور 300 من الاختصاصيين المحليين من حملة الدرجات العليا بالتخطيط الاستراتيجي ورؤساء مؤسسات المجتمع المدني وأكاديميين من مختلف الجامعات، ووزراء، ووكلاء ومدراء من مختلف الوزارات، ومن ثم تشكلت لجان لمناقشة محاور الإستراتيجية وكانت النتائج تتلخص في بعض التعديلات والمقترحات لمضمونها.

وجاء وضع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد لتعمل على تنسيق وتضافر جهود المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات التي تعمل على الرقابة والمساءلة وإنفاذ القانون.