استبعد مسؤول فلسطيني بارز أن تقدم الحكومة الإسرائيلية أية مفاجآت بخصوص عملية السلام عقب اللقاءات "الاستكشافية" التي تجري في العاصمة الأردنية عمان.
وردا على ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن نية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تقديم بوادر حسن نية للجانب الفلسطيني تتمثل بالإفراج عن أسرى إضافة لتسليم مناطق للسلطة الفلسطينية قال المسؤول لوكالة قدس نت للأنباء " إذا أفرجت إسرائيل عن جميع الأسرى ربما نفكر في الأمر،لان قضية الأسرى قضية كبيرة وتستحق التفكير".
وأوضح بانه لا يتوقع أن تقوم حكومة نتنياهو بمثل هذه الخطوة خصوصا مع ما تمارسه على الأرض من استمرار للاستيطان ورفض المرجعية الدولية لعملية السلام.
وأضاف المصدر أن لقاءات عمان لم تسفر عن أي جديد، معربا عن اعتقاده بأنها لن تكون هناك أية مفاجآت في الأيام المقبلة، تؤدي لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
إلى ذلك أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في ختام لقاء جمعهما في العاصمة عمان،اليوم الثلاثاء،على أهمية تهيئة الأجواء الملائمة لإطلاق مفاوضات تبحث جميع قضايا الوضع النهائي التي تؤدي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب الرئيس عباس في تصريحات عقب الاجتماع عن تقديره للملك عبد الله الثاني على جهوده الكبيرة لدفع عملية السلام وللدعم الموصول الذي يقدمه الأردن للشعب الفلسطيني، أملا في أن تعقد اجتماعات لاحقة في السادس والعشرين من الشهر الحالي بهدف العودة إلى الأسس القانونية التي تسمح بالعودة إلى المفاوضات.
وأضاف "سنواصل التشاور مع جلالة الملك وفقا للمعطيات وللاتفاق على الحلول"، مؤكدا ترحيبه بأي فرصة يوفرها الأردن لدفع جهود السلام والتي يجب ان "نستغلها مهما كانت الآمال ضعيفة"