قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال نزال, إن إصرار السلطات الإسرائيلية على تدمير أسرة المواطن بشير قاسم من سكان رام الله من خلال منع زوجته المقيمة في غزة منذ 2007 يعبر عن منطق لا إنساني في تعامل الإحتلال مع الإنسان الفلسطيني والتمادي في تعذيبه دون مبررات عملية.
وقال نزال في تصريح صحفي أرسل لـ" قدس نت" نسخة عنه, إن جميع الطلبات التي قدمتها وزارة الشؤون المدنية باسم عائلة بشير قد رفضت من قبل الإسرائيليين من دون توضيح الأسباب علما بأن زوجة بشير ليست من سكان غزة بل هي من الضفة الغربية.
وكانت زوجة قاسم قد ذهبت لزيارة أهلها في غزة واحتجزت هناك دون مبررات منذ 2007, وناشد نزال منظمات حقوق الإنسان للتدخل لأجل مساعدة بشير قاسم وإنهاء مأساة عائلته داعيا للتضامن احتراما للجلد والصبر والوفاء الذي تحلت به هذه العائلة الفلسطينية الشابة وقصتها التي تفجع القلوب.