فياض:المقاومة السلمية وتعميق الجاهزية الوطنية مساران متلازمان

شدد رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض على أن المقاومة السلمية، مثلت إلى جانب الجهد الوطني المبذول، وعلى كافة المستويات الرسمية والأهلية، لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين والانخراط الشعبي الواسع في تحقيقها، مسارين متلازمين عضوياً، دعمّا مسيرة شعبنا النضالية والكفاحية، والنضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.


 


جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء في افتتاح المؤتمر الثاني للمقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان، والذي تنظمه وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، في مدينة رام الله، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية، والوزراء،  وقادة القوى والفصائل الوطنية واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وعدد واسع  المسؤولين الرسميين والشخصيات الاعتبارية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والمتضامنين الأجانب، وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى السلطة الوطنية. 


 


وقال :مساريّ المقاومة الشعبية السلمية، وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، لا بد وبتوقع أكيد، أن تتمكن أعمال هذا المؤتمر من إبراز التكامل العضوي الحقيقي والعميق بينهما، وما يربطهما من مفهوم واضح متمثل في عنوان رئيسي، ألا وهو وعي أبناء شعبنا منذ ما قبل الانتفاضة الأولى وأثناءها بأن البقاء مقاومة".


 


 وأضاف "في كل ما تقوم به سلطتكم الوطنية، وما يقوم به حراس الأرض يوميا من الاستمرار في البقاء والصمود والثبات على أرضهم هو العنوان الأبرز والمربع الأول في أي جهد حقيقي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده"، وتابع "إن شعبنا الفلسطيني من خلال ممارساته الكفاحية اليومية", مؤكدا على أن السلطة الوطنية بصدد بلورة سياسات وإجراءات مالية من شأنها تعزيز القدرة الذاتية الفلسطينية بقدر أكبر، وتحقيق المزيد من التحصين السياسي، وللوصول إلى مرحلة تتمكن فيها السلطة الوطنية.