جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التزامه بعملية سلام جادة تقود إلى إنهاء الصراع (الفلسطيني-الإسرائيلي) بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا استعداد الجانب الفلسطيني للعودة مباشرة إلى المفاوضات في حال قيام إسرائيل بإعلان قبولها مبدأ حل الدولتين ووقف كافة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أبومازن،اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الهندي سامانهالي كريشنا، حيث اطلعه على آخر مستجدات العملية السلمية، واللقاءات التي جرت في عمان بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاستكشاف إمكانية استئناف المفاوضات بين الجانبين وفق رؤية حل الدولتين ووقف الاستيطان.
وأشاد أبومازن بموقف الهند الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة، ووقوفها إلى جانب فلسطين في الأمم المتحدة ومساندتها للتوجه الفلسطيني لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة في الهيئة الدولية وكافة المنظمات الدولية.
وثمن الدعم الهندي للسلطة الفلسطينية في كافة المجالات، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات المميزة بين الهند وفلسطين.
بدوره أكد الوزير الهندي، استمرار دور الهند في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967.
هذا وقد وضع وزير الخارجية الهندي إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات