اعتصام تنديد بمواقفه..بان كي مون يطالب بنزع سلاح حزب الله

 


طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بنزع سلاح حزب الله اللبناني، وقال إن "القوة العسكرية الخاصة بالحزب غير مقبولة على الإطلاق ولا سيما في ظل غياب أي تقدم في مجال نزع السلاح الذي نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 1559.


 


ودعا بان في مؤتمر صحافي ببيروت عقده إثر لقائه الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي القادة اللبنانيين على إعادة إطلاق حوار وطني لمعالجة القضية، في حين طالب الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل إلى الوقف الفوري لانتهاكاتها للقرار الدولي 1701، وللسيادة اللبنانية.


 


هذا، وأعلن بانه شجع الرئيس سليمان على المضي في الحوار الوطني ومعالجة مسألة السلاح غير الشرعي، ودعا إلى التأكد من بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، مشيرا إلى أنه يجب ألا يكون هناك أي سلاح خارج سلطة الدولة.


 


 


وتستمر زيارة بان كي مون إلى لبنان ثلاثة أيام يغادر بعدها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.


 


واعتصم الجمعة أعداد من اللبنانيين والفلسطينيين أمام مقر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الأسكوا ) تنديدا بما وصفوه بصمت المنظمة الدولية حيال "الاعتداءات الصهيونية" المتواصلة في لبنان وفلسطين، واستنكارا لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المنحازة إلى إسرائيل.


 


وجاء التجمع القريب من مقر رئاسة الحكومة اللبنانية في وسط بيروت التجاري.


 


ورفع المعتصمون لمناسبة زيارة بان كي مون إلى لبنان مذكرة طالبته بـ "وضع حد لانتهاكات إسرائيل المتكررة للسيادة اللبنانية – برا و بحرا و جوا و إلزام إسرائيل الانسحاب من بقية الأراضي اللبنانية وغير اللبنانية التي تحتلها" .


 


كما طالبت بـ"وضع حد لانتهاكات إسرائيل الإجرامية المتكررة على الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.وإلزام إسرائيل تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه ودياره" .


 


ودعت إلى" دعم حق الشعوب في مقاومة الاحتلال باعتباره حقا كفلته القرارات والمواثيق الدولية".


 


وحثت المذكرة على "وقف التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية الداخلية تحت أي حجة أو ذريعة، إفساحا في المجال لتلك الدول لمعالجة أوضاعها الداخلية وفقا لقوانينها على النحو الذي يحفظ سيادة واستقلال بلدانها بعيدا عن الاملاءات والتدخلات الخارجية التي تزيد الأمور تعقيدا وتساهم في تفاقم الأزمات وامتدادها بما يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة".