وصل الوفد البرلماني من كتلة التغيير والإصلاح إلى العاصمة السويسرية جنيف في زيارة يقوم بها لعدة أيام ، وذلك لشرح قضية اختطاف النواب في الضفة الغربية وإبعاد نواب مدينة القدس وفضح الانتهاكات الصهيونية بحقهم منذ انتخابهم عام 2006 .
ويترأس الوفد النائب مشير المصري رئيس هيئة العلاقات الخارجية في كتلة التغيير والإصلاح والناطق الإعلامي باسمها وعضوية النائبين خميس النجار وسيد أبو مسامح ،وكان في استقبالهم ممثلين عن الجالية الإسلامية في سويسرا من عدة دول عربية .
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من الأمين العام للإتحاد البرلماني الدولي أندرس جونسون لحضور الجلسة رقم(36) للجنة حقوق الإنسان في الاتحاد البرلماني الدولي وهي جلسة تعقد مرتين كل عام، وسيتمحور اللقاء حول أبرز الانتهاكات الصهيونية بحق النواب لاسيما قضية اختطاف وإبعاد النواب الفلسطينيين .
وسيسلم الوفد خلال اللقاء تقريراً مفصلاً حول الانتهاكات الصهيونية بحق النواب منذ انتخابهم عام 2006 إضافةً لملف إبعاد نواب القدس عن مدينتهم، وسيكون للوفد جملة من المطالب.
والتقى الوفد البرلماني فور وصوله ممثلين عن الجالية الإسلامية بسويسرا من دول الربيع العربي.
وسيتخلل برنامج الوفد العديد من اللقاءات الرسمية والشعبية المختلفة كما وسيشارك في مؤتمر بذكرى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، إضافة لفعاليات متنوعة أخرى سيعلن عنها لاحقاً.
الجدير ذكره أن زيارة الوفد جاءت مصحوبة بحملة تحريضية واسعة من "اللوبي الصهيوني" عبر وسائل الإعلام المكتوبة والمتلفزة بإضافة للتحريض الميداني بهدف إفشال الزيارة .
بدوره أكد النائب المصري خلال اتصال هاتفي بالدائرة الإعلامية للكتلة من العاصمة السويسرية جنيف على إصرار الوفد إكمال على برنامج الزيارة التي تهدف لشرح القضية الفلسطينية العادلة وعدم ترك الساحة الدولية للتضليل الإعلامي الإسرائيلي وقلب الحقائق .