طالب الوفد البرلماني من كتلة التغيير والإصلاح الذي يزور سويسرا هذه الأيام الاتحاد البرلمان الدولي بإعادة النظر في تمثيل الكنيست الإسرائيلي في الاتحاد البرلماني الدولي ، والعمل على فضح الاحتلال في كافة المحافل الدولية على جرائمه بحق النواب الفلسطينيين ، والعمل على إلغاء قرار الإبعاد وإنهاء قضية النواب المختطفين والنواب المعتصمين داخل مقر الصليب الأحمر وعودتهم لبيوتهم لممارسة دورهم النيابي .
جاء ذلك خلال لقاء الوفد البرلماني مع لجنة حقوق الإنسان في الاتحاد البرلماني الدولي في لقاء عقد بمقر الاتحاد البرلماني الدولي الرئيسي واستمر لمدة الساعة ونصف الساعة، وناقش قضية الانتهاكات الإسرائيلية بحق النواب الفلسطينيين والمتمثلة بالاختطاف والإبعاد.
ويترأس الوفد النائب مشير المصري رئيس هيئة العلاقات الخارجية في كتلة التغيير والإصلاح والناطق الإعلامي باسمها وعضوية النائبين د.خميس النجار وأ.سيد أبو مسامح .
وحضر اللقاء عن الاتحاد البرلماني الدولي كلا من رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان النائب البلجيكي ماهوكس ، ونائبه النائب التشيلي ليتيلير وعدد كبير من أعضاء اللجنة من دول مختلفة .
وقدم النائب المصري عرضاً مفصلاً للمراحل التي مر بها اختطاف والإبعاد وقال ان جرائم الاحتلال بحق النواب تنوعت ما بين الاغتيال كاغتيال النائب سعيد صيام والاختطاف لخمسين برلمانياً كان في مقدمتهم د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي والإبعاد المتمثل بإبعاد النائبين محمد أبو طير وأحمد عطون .
وناقش الوفد أبرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق النواب ، حيث سلم الوفد اللجنة تقريراً لأبرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق النواب منذ انتخابهم عام 2006 وحتى يومنا هذا إضافة لملف إبعاد نواب القدس ، وأجابوا عن كل تساؤلاتها حول هذه القضية.
وأكد المصري خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ خطوات عملية والخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة لجم السياسة الإسرائيلية والإفراج الفوري عن النواب المختطفين وحل قضية النواب المهددين بالإبعاد .
كما أكد أن اللقاء كان إيجابي ومثمر وتم الاتفاق على تحمل الاتحاد البرلماني الدولي مسؤولياته في الدفاع عن النواب الفلسطينيين وإنهاء هذه الأزمة التي باتت تشكل أزمة برلمانية عالمية .