"اقتلوه..اقتلوه"شاب مقدسي ينجو بأعجوبة من يهود متطرفين

 


نجا الشاب المقدسي مجدي محمود ابو غزالة (21عاماً)  من سكان بلدة الصوانه في القدس المحتلة بأعجوبة بعد أن تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل مجموعة من المستوطنين أثناء عمله في شارع يافا في القدس الغربية.


 


وأفاد الشاب أبو غزالة أن الاعتداء عليه وقع الساعة الرابعة من فجر يوم ( الاثنين 15-1) أثناء عمله خارج المطعم الذي يعمل فيه بشارع يافا، حيث أشارت عليه مجموعة من اليهود المتطرفين من مسافة قريبة، لكنه لم يهتم بهم وواصل عمله، ثم اقتربوا منه وأحاطوا به وهم يحملون السكاكين والبومة الحديدية والعصي والحجارة، موضحا بان المجموعة كانت تتألف من 7 أشخاص يلبسون قلنسوة "الكيبا" على رؤوسهم وسيدة.


 


وأضاف أبو غزالة:" أحاطوني بشكل دائري وقالوا "اقتلوه .. اقتلوه"، وقاموا بضربي بالعصي حيث أصبت بجراح متوسطه ورضوض في جميع انحاء الجسد، لكنني استطعت بأعجوبة الفرار منهم إلى المطعم، وقام أحد المسئولين باستدعاء الشرطة لأنه رأى الحادث من بعيد، وقد بقي ثلاثة من المتطرفين يقفون على بعد أمتار من المطعم".


 


وتابع أبو غزالة :"حضرت الشرطة الإسرائيلية إلى المكان وأجرت تحقيقا سريعا معي حيث أشرت لهم إلى من قام بالاعتداء، والذين كانوا يقفون بالقرب منا، فقامت الشرطة بتحرير هوياتهم وتفتيش أحدهم ثم أبعدتهم عن المكان واكتفت بذلك".


 


وقال أبو غزالة :" يوميا نعاني من استفزازات اليهود المتطرفين لنا، حيث يوجهون لنا الشتائم والعبارات العنصرية والكلمات النابية، وما يساعدهم في ذلك عدم اتخاذ الإجراءات الرادعة ضدهم  علما بان ها الاعتداء  ليس هو الأول على الشبان المقدسيين أثناء عملهم أو مرورهم في شوارع القدس الغربية، حيث أصبحت ظاهرة آخذه بالازدياد خلال العامين الماضيين.