مصدر إسرائيلي: التنظيمات تواصل جهودها لاختطاف جنود

 


أكد مصدر عسكري إسرائيلي وصف بالكبير,اليوم الثلاثاء،على أن التنظيمات الفلسطينية تواصل جهودها لاختطاف جنود أو مدنيين إسرائيليين.


 


وأبدى المصدر العسكري في تصريحات نشرتها الإذاعة الإسرائيلية على موقعها الالكتروني قلقه من تزايد ظاهرة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في إنحاء الضفة الغربية.


 


إلى ذلك قال المصدر الكبير إن "قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي تتابع تحركات الأسرى الفلسطينيين الذي اطلق سراحهم إلى الضفة الغربية في إطار صفقة التبادل مع حركة حماس مؤخرا", مضيفا بانه لم تلاحظ حتى الآن عودة أي منهم إلى ممارسة أعمال ضد اسرائيل.حسب قوله


 


وعلى صعيد آخر قال المصدر العسكري إنه يعتقد بأن عملية إخلاء النقطة الاستيطانية "ميغرون"القريبة من رام الله في نهاية شهر آذار/ مارس المقبل ستكون شبيهة بعملية إخلاء المستوطنات في قطاع غزة نظرا لحجم هذه النقطة.


 


أمرت المحكمة الإسرائيلية العليا بطرد سكان "ميغرون" التي توصف بالعشوائية، لكنها أمهلت السلطات حتى مارس 2012 لتنفيذ هذا القرار.


 


وتشير المستندات القضائية إلى أن هذه المستوطنة، التي بنيت دون تصريح بذلك من الحكومة الإسرائيلية فى مايو 2001، والتي كان يفترض أن تزال منذ عشر سنوات، كانت تضم نحو 250 ساكنا عام 2009.


 


وتعليقا على ذلك قالت حركة السلام الآن، المناهضة للاستيطان، والتي كانت أحد رافعي الدعوى مع ستة فلسطينيين من ملاك أراضى هذه المنطقة، إن "على الحكومة الآن أن تثبت إن إسرائيل دولة ديمقراطية وليست فوضوية، وأن تحترم قرار المحكمة وتطبقه".