أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف تعرض القيادة الفلسطينية للضغوط، لكنه قال إن "الفلسطينيون ملتزمون بوجهة نظر اللجنة الرباعية التي حددت سقف زمني للقاءات "الاستكشافية" التي تعقد في العاصمة الأردنية عمان.
وأشار أبو يوسف في حوار صحفي إلى أن "تمديد هذه اللقاءات أكثر من ذلك، لن يفيد سوى حكومة نتنياهو المتطرفة التي تريد أن تقول للعالم إنها باشرت المفاوضات مع الفلسطينيين للخلاص من عزلتها الدولية ومن الضغوط الواقعة عليها من أجل استئناف المفاوضات".
وبين أبو يوسف أن حكومة إسرائيل خلال الأشهر الثلاث الماضية تهربت من تقديم ورقة خاصة طلبت منها تلخص رؤيتها لملفي الحدود والأمن، في حين قدم الجانب الفلسطيني هذه الورقة إلى اللجنة الرباعية وإلى الدولة الراعية وهي الأردن".
واعتبر أبو يوسف أن مواصلة اللقاءات هي مضيعة للوقت وهي بالتالي هي لقاءات عبثية ومخيبة ، ولابد أن تتوقف في ظل تصاعد الاستيطان والاعتقال وعمليات التدمير ومحاولات تغيير الواقع، وفرض الحل الإسرائيلي، الذي يستهدف بشكل مركز القدس، وتنفذه حكومة نتنياهو وقوات احتلالها بالتزامن مع عقد اللقاءات الثنائية في الأردن بهدف اخراجها من أجندة المفاوضات حالياً ومستقبلاً..
وشدد أمين عام جبهة التحرير على التمسك بالمقاومة الشعبية وتفعيل وتطوير المشاركة الشعبية الواسعة في مواجهة الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية العنصرية، وأكد على أن المقاومة الشعبية انطلقت تحت رايات التحرير الشعبية وهي تعنى أن الشعب يمارس كل أشكال النضال ، مما يستلزم رسم استراتيجية وطنية تؤكد على أهمية الجهد الدبلوماسي في الأمم المتحدة وعلى المستوى العالمي، مع تواصل المقاومة الشعبية وتحذيرها على طريق دحر الاحتلال وانجاز الحرية والاستقلال.