قالت صحيفة هآرتس ان إسرائيل ستطرد خلال الأيام العشرة المقبلة , 2000 من مواطني دولة ساحل العاج الذين اضطروا إلى الفرار منها, بسبب الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ خمس سنوات.
وأضافت الصحيفة انه يقطن عدد غير قليل من هؤلاء اللاجئين في إسرائيل منذ عدة سنوات, إلا ان إسرائيل ترفض منحهم حق اللجوء السياسي أو السماح لهم بالبقاء فيها, على الرغم من ان منظمة الأمم المتحدة لم تقرر بعد, ما إذا أصبحت الأوضاع في ساحل العاج مستقرة وآمنة.
وأشارت هآرتس إلى أن جزء من هؤلاء هم أبناء عائلات طردوا قصراً من بلادهم خشية القتل، وهم يخشون من المساس بهم في حال عادوا إلى هناك وعلى ذلك تدرس إسرائيل إعادة منحهم إمكانية تقديم طلب خاص لدراسة إبقاء البعض منهم في حال كانت ظروفهم تسمح بذلك.
وأوضحت الصحيفة أن عملية قبول مثل هذه الطلبات تحتاج إلى حجج قوية، مشيرة إلى أنه خلال الثلاثة أعوام الأخيرة فقط قُبل طلبين من أصل 1500 طلب قدم إلى دائرة (ملجأ القوى العاملة) في إسرائيل.