طالب المئات من المواطنين الفلسطينيين ظهر السبت, بوقف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بما فيها اللقاءات الاستكشافية في العاصمة الأردنية عمان.
وكان الحراك الشبابي المستقل دعا إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الرئاسة في رام الله للتنديد باستمرار اللقاءات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عمان، معتبرين ان هذه اللقاءات تفاوضية وهي تمثل تراجعا عن موقف القيادة الفلسطيني المطالب بوقف الاستيطان والاعتراف بمرجعية عملية السلام قبل العودة للمفاوضات.
ولوحظ خلال هذه الوقفة تزايد عدد المواطنين المشاركين فيها ليصل عددهم إلى أكثر من 300 مواطن احتشدوا أمام المقاطعة ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف المفاوضات، ومن هذه الشعارات( لا للحلول السمية والتفاوضية).
ما لوحظ ان غالبية المركبات التي تسير في الطرقات استجابت للشعارات التي رفعها الشبان وتحمل عبارة( اذا كنت ترفض المفاوضات زمر) الأمر الذي ادى الى ارتفاع ابواق السيارات في سماء رام الله تعبيرا عن رفض المواطنين للمفاوضات في ظل الظروف الحالية.
ويعتبر الحراك الشبابي ان المفاوضات وطوال السنين الماضية لم تقدم اي شيء للشعب الفلسطيني، وهي عبثية في ظل استمرار الاستيطان وتنكر إسرائيل لكل المواثيق الدولية وعدم اعترافها بالمرجعية الدولية لعملية السلام.
ويقول الناشطون في الحراك الشبابي ان الأسرى مازلوا في سجون الاحتلال واللاجئين لم يعودوا والقدس تحت الاحتلال والدولة المستقبلية لن تكون متواصلة إذا قامت بسبب استمرار الاستيطان، مشددين على ضرورة العودة عن هذا الخيار والعودة إلى الوحدة الوطنية التي تشكل أساس القوة الفلسطينية