تحرير فتاة احتجزها والدها 9 سنوات بحمام في قلقيلية

 


بعد 9 سنوات من احتجاز فتاة من قبل والدها داخل حمام بسبب خلافات عائلية، تمكنت الشرطة الفلسطينية, اليوم السبت، من تحرير تلك الفتاة التي تبلغ من العمر( 20عاما) من قبضة والدها بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.


 


وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة بانه وبناء على معلومات توفرت للشرطة حول قيام شخص باحتجاز ابنته داخل حمام منزله ، استصدرت الشرطة أمر تفتيش للمنزل من النيابة العامة.


 


وتوجهت قوة من شرطة المدينة وشرطة المباحث العامة إلى المنزل وقامت بتفتيشه, فيما وجد باب موصد بإحكام وطلبت من صاحب المنزل فتح الباب، إلا أنه رفض ذلك مدعيا أنه باب حمام وأن ابنته بداخله ولا يستطيع فتحه " كأمر طبيعي ".


 


وبعد لحظات سمع صوت فتاة تستنجد من داخل الحمام المغلق فهبت الشرطة لنجدتها، وتبين أن مفتاح الباب بحوزة والدها، وفتح الباب لتظهر فتاة تبلغ من العمر قرابة 20 عاما على الأرض بحالة يرثي لها, ويوجد داخل الحمام بطانية ووسادة.


 


وأخرجت الشرطة الفتاة من حجزها، وتم نقلها إلى مديرية الشرطة بعد توفير لها ملابس وغذاء بحضور هالة شريم ممثلة عن مديرية الشؤون الاجتماعية لمتابعتها .


 


وذكر بيان للشرطة بان والد الفتاة تم القبض عليه بعد مقاومته رجال الشرطة، واعترف بانه قام باحتجازها داخل الحمام وهي في سن الحادية عشرة و لم تبصر النور منذ ذلك الوقت .


 


كما تبين أن الفتاة احجزت على مرحلتين في بلدة النبي الياس ومدينة قلقيلية وأن سبب الاحتجاز خلافات عائلية .


 


بدورها شكرت الفتاة جهاز الشرطة الفلسطينية على الجهود التي بذلوها في إنقاذها من الحجز الذي دام قرابة  تسع سنوات داخل حمام .


 


ومن جانبه ناشد المقدم موسى يدك مدير شرطة المحافظة أولياء الأمور كافة بالحفاظ على سلامة وحياة أبنائهم وعدم إشراكهم في الخلافات والمشاكل العائلية.