أكد محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة المصري، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت وسوف تظل في قلب الشعب المصري، وفي القلب منه حزب الحرية والعدالة، خاصة وأنها كانت إحدى المحركات الأساسية لثورة الشعب المصري الذي رفض تصرفات النظام السابق تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقبال مرسي في مقر الحزب بالقاهرة، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لتقديم التهنئة لحزب الحرية والعدالة بمناسبة فوزه في الانتخابات التشريعية، وتمنى مشعل للحزب استمرار التقدم لما فيه صالح مصر، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية، سواء كان دعمًا شعبيًا استمر منذ الاحتلال أو سياسيًا تجسد في إنهاء الانقسام الفلسطيني وفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأضاف مرسي أن الحزب سيعمل في كل المجالات على دعم القضية الفلسطينية وملفاتها العالقة المتعلقة بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك حق العودة للاجئين، وقبل ذلك كله دعم الخطوات المصرية لدعم المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام.
وحضراللقاء من حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني، الأمين العام، وعصام العريان، نائب رئيس الحزب، وأسامة ياسين، الأمين العام المساعد، وحسين محمد إبراهيم، و أحمد دياب، و فريد إسماعيل، وعلي عز الدين أعضاء المكتب التنفيذي، ومن حركة حماس عضو المكتب السياسي محمد نصر.