أصدرت الحركة الطلابية متمثلة بالكتل الطلابية الوطنية والإسلامية في جامعة بيرزيت, الأحد بيان أكدت فيه على شرعية مطالبها النقابة.
وجاء في البيان الذي أرسل لـ" قدس نت" نسخة عنه, المطالب التي تطالب بها الكتل الطلابية وتمثلت بالنحو التالي..
أولاً: فيما يتعلّق بالمشاكل المالية:
1. فتح بابِ التقسيط أمام كلّ الطلبة، وبالتحديد الطلبة ممّن عليهم ديونٌ مستحقة والذين لم يسدّدوا رسومَ هذا الفصل الدراسي بعد، وبالتالي تمكّنهم من استكمال إجراءات التسجيل وذلك على أساسِ دفع كل طالبٍ حسبَ مقدرتِه المادية، واسكتمال باقي القسط على دفعاتٍ خلال الفصل الدراسي.
2. بخصوصِ كلّ من الأسرى المحررينَ وذوي الاحتياجاتِ الخاصّة وحالات الشؤون الاجتماعية فإنه يجب التعامل معهم بأقصى درجةٍ من التساهل بحيث يستطيع كلّ منهم التسجيل، كما ورد في البند رقم (1).
3. تراجعُ إدارةِ الجامعة عن اعتماد نظام قبول الشيكات بدل دفعات الديون المستحقة من الطلاب الذين يعيدون الالتحاق بالجامعة، الأمر الذي لم يكن يوماً مقبولا كسياسةٍ تتبناها إدارةُ جامعةِ بيرزيت، بحيث يتم إلغاء هذه الشيكات بأثر رجعي واستبدالها بآلية تقسيط يتم الاتفاق عليها لاحقا.
4. تفعيلِ منحةِ تعدّد الأخوة لمن يستحقها آلياً دون اللجوءِ إلى الإجراءات البيروقراطية، بغض النظر عن حصول الطالب على منَحٍ أو مساعداتٍ مالية أخرى.
5. القيام بمسحٍ اجتماعيٍّ شاملٍ بالوثائقِ والأوراقِ الثبوتيَّةِ الرسميّة، وذلك لتحديد من يستحق الحصول على المساعدات المالية، وبالتالي تجنب تقديم مساعدات مالية لمن لا يستحقّها وعدم عرقلة حصول الطلبة المحتاجين لها عليها. الأمر الذي يقود كلّا من الحركة الطلابية وإدارة الجامعة إلى الدخول في دوّامة الأزمة المالية والتي ما فتئت تتكرّر عاما بعد عام.
ثانيا: فيما يتعلّق بالمشاكل الأكاديمية:
1. بناءً على المطلب الماليّ رقم (1) يجب أن يتم إعادة فتح باب التسجيل "الحذف والإضافة" حتى يتمكن الطلبة المتأخرون في الدفع من إتمام تسجيلهم مع ضرورة فتح شعبٍ إضافيةٍ إذا اقتضى الأمر.
2. إعادة النظر في إجراءاتِ وقوانينِ التّحويل بين الكلّيّات التي نراها تزداد تعقيدا دون وجودِ أيّ مبررٍ قانونيٍ، وذلك بما لا يمسّ جودة التعليم والمستوى الأكاديمي في جامعة بيرزيت.
3. عدم إعطاء موادّ متقدمةٍ لأساتذةٍ مستحدثين لتجاوزِ حدوثِ مشاكلٍ أكاديميةٍ وللحفاظِ على معاييرِ الجودة الأكاديميّة التي تتميز بها جامعة بيرزيت.
ثالثا: فيما يتعلق بمرافق الجامعة:
نطالب جديّاً بإعادةَ النّظر في سياسةِ خصخصةِ مرافق الجامعة التي تقدّم الخدماتِ المباشرةِ من كفتيريات ومخازن كتبٍ وخدمات النّظافة خاصّةً مع عدم وجود الرّقابة على جودة هذه الخدمات.
وأعلنت الكتل الطلابية استمرارها في كافة تحركاتها النضالية المشروعة كما وطالبت مجلسَ الجامعةِ بتحمّل مسؤوليّة قراره بتعطيلِ المسيرةِ التّعليمية والتوجهِ فورا إلى جلسة حوارٍ جدّيّةٍ يكون فيها كلٍّ من الحركة الطلابيّة ومجلس الطلبة ممثلاً للطلبة، بدلا من جلوس مجلس الجامعة خلفَ مكاتب مجلس أمناءها وتوجيه الاتهامات البعيدة كلّ البعد عن الحقيقة ". حسب البيان.