غادر الوفد البرلماني من كتلة حماس البرلمانية، مساء الأحد، العاصمة السويسرية جنيف متوجهاً إلى القاهرة بعد زيارة رسمية استمرت عشرة أيام بدعوة رسمية من الاتحاد البرلماني الدولي كأول زيارة من نوعها ولأول مرة .

ووصل الوفد البرلماني الذي ترأسه النائب مشير المصري رئيس هيئة العلاقات الخارجية في كتلة التغيير والإصلاح والناطق الإعلامي باسمها وعضوية كلا من النائبين خميس النجار، وسيد أبو مسامح في 14 كانون ثاني – يناير الجاري للعاصمة جنيف بدعوة من الأمين العام للإتحاد البرلماني الدولي أندرس جونسون ، وعقدوا العديد من اللقاءات الرسمية والشعبية المختلفة.

وكانت أبرز محطات الوفد خلال زيارته لقاءه بلجنة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد البرلمان الدولي ، ولقاء الأمين العام أندرس جونسون لشرح قضية اعتقال وإبعاد النواب الفلسطينيين ، وزيارة البرلمان السويسري والمشاركة في مؤتمر عقد بجامعة جنيف في الذي الثالثة للحرب على قطاع غزة والالتقاء بالعديد من الشخصيات البرلمانية الرسمية والسويسرية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والجالية الإسلامية في سويسرا.

وحققت هذه الزيارة كأول زيارة رسمية لوفد برلماني من نواب كتلة التغيير والإصلاح اختراقا كبيرا رغم الحملة الإعلامية الكبيرة التي حرض بها اللوبي الصهيوني لإفشال هذه الزيارة ، إلا أنه أخفق في إفشالها ومضت في زيارتها كما كان مرتب لها .

الجدير ذكره أن النائب مشير المصري وصف زيارة الوفد البرلماني لسويسرا بأنها زيارة "ناجحة ومثمر"ة، وأنها حققت أهدافها ونجحوا في شرح قضية النواب المعتقلين في سجون الاحتلال والمبعدين والمهددين بالإبعاد على المستوى الدولي ، وطالبوا بالعمل على إنهاء هذه الأزمة التي باتت تشكل أزمة برلمانية عالمية