شارك المحامي راجي الصوراني، نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في أعمال ورشة عمل عقدت في تونس يومي 20 و21 يناير 2012، بحضور نخبه من القانونيين والمحامين والقضاة والأكاديميين من تونس وكذلك قانونيين وقضاة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ممثلين عن منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية.

وفي كلمة الافتتاح، هنأ الصوراني تونس وشعبها وقواها السياسية والمجتمع المدني التونسي بالعيد الأول للثورة التونسية، التي اعتبرها انتصاراً لكل أحرار العالم ضد القهر والظلم والطغيان.  وأكد الصوراني أن تونس بعد عام من الثورة، ترسخ قيماً ومفاهيماً وممارسة لتجعل منها منارة للديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، مؤكداً على أن استقلال القضاء بمكوناته الكاملة، هي الضمانة لتونس وشعبها بمأسسة الثورة وحماية الحريات والحقوق وعدم الارتداد أو الاختطاف لهذه الثورة.

يشار إلى أنه من بين أبرز المشاركين في ورشة العمل، كان خديجة الشريف الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان؛ أنطوان برنارد، المدير العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان؛ عبد الستار بن موسى، رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان؛ القاضي عيد الشاكدشي، رئيس المحكمة الإدارية؛ القاضي لطفي بن جدو، وهو أحد أشهر قضاة الثورة التونسية؛ القاضي الأسباني اجنيسيو جونزالو؛ الأستاذ شوقي الطيب، نقيب محامي تونس؛ البرفيسور اياد بن عاشور، رئيس الهيئة العليا لأهداف الثورة والانتقال الديمقراطي؛ والقاضي أنطوان جارابون، رئيس معهد القضاة الفرنسي.

وقد تم في نهاية ورشة العمل والنقاش رفع عدد من التوصيات، كما تم تشكيل لجنة متابعة من محليين وعرب ودوليين. 

جدير ذكره، أن الفدرالية الدولية تبذل جهوداً غير عادية في مواكبة التطورات العربية ودعم المجتمع المدني بكل ما تستطيع من خبرات وإمكانيات بالذات في مجال الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.