آشتون تصل المنطقة .. الاتحاد الأوروبي يدعو لخطوات بناء ثقة

 


أعلن الاتحاد الأوروبي عن الترحيب بالجهود التي يبذلها الأردن لتسهيل المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين كجزء من عملية اللجنة الرباعية، داعيا كلا الطرفين إلى تقديم مقترحات شاملة بشأن الحدود والأمن، على النحو المتوخى في بيان اللجنة الرباعية في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي


 


وقال بيان صدر في ختام اجتماع وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي ببروكسل، يوم الاثنين ، إن "هناك حاجة لإظهار قيادة سياسية جريئة وحاسمة من كلا الجانبين لتشجيع الزخم وضمان تقدم حقيقي"، واصفا بناء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة بـ"التطورات مقلقة."


 


وأضاف البيان " على خلفية القلق من التطورات على أرض الواقع في عام 2011، ولا سيما فيما يتعلق بالمستوطنات، فإن الاتحاد الأوروبي يؤكد مجددا التزامه بالتوصل إلى حل الدولتين".وقال إن "شرعية دولة إسرائيل وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة لا يجب أن تكون أبدا موضع تساؤل، يجب الحفاظ على جدوى حل الدولتين".


 


وأعلن أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الجهود الرامية إلى حل النزاع من خلال مساهمته في اللجنة الرباعية، والشراكة المستمرة مع إسرائيل ، ودعمه لجهود السلطة الفلسطينية في بناء الدولة".


 


وشدد الاتحاد الأوروبي على "الدور المحوري" للجنة الرباعية معربا عن دعم عملها للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين في موعد لا يتجاوز نهاية العام الجاري"، كما جدد دعمه لمبادرة السلام العربية.


 


وقال البيان "يدعو الاتحاد الأوروبي الأطراف أن تبرهن على التزامها بالتوصل إلى حل سلمي، وبعملية اللجنة الرباعية من خلال الإجراءات التي يمكن أن تبني الثقة وتخلق مناخ من الثقة اللازمة لضمان إجراء مفاوضات ذات معنى ، بما يؤدي إلى سلام شامل ودائم".


 


كما رحب الاتحاد الأوروبي بتعيين الممثل الخاص الجديد للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.


 


هذا وأعلن مكتب المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن الأخيرة ستصل المنطقة، يوم الثلاثاء، للقاء الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض.


 


وقال المكتب في بيان له، إن آشتون ستلتقي خلال زيارتها المنطقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وويز الخارجية أفيجدور ليبرمان.


 


وأضاف البيان أن زيارة آشتون تأتي "لتقديم الدعم لجهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الرامية لدعم التوصل لحل سلمي، في الوصول لحل الدولتين".