برنامج غزة للصحة النفسية يفتتح فعاليات ورشة عمل لجنة الخبراء الدوليين في الأقصر

 


أكد د.إياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية ومؤسس مجموعة الخبراء المحليين والدوليين على السعي الدائم لأن يكون البرنامج حركة ثقافية محلية ودولية لتحقيق السلام والعدالة واحترام حقوق الإنسان، جاء ذلك في مداخلة له عبر الهاتف – خلال ورشة عمل لجنة الخبراء المحليين والدوليين التي ينظمها البرنامج، والمنعقدة في الأقصر بجمهورية مصر العربية والتي تضم خبراء محليين ودوليين، كما وشدد د.السراج على أهمية استمرار مسيرة برنامج غزة للصحة النفسية والنهوض به لتقديم خدمات نوعية للشعب الفلسطيني وبناء جسور التضامن الدولي والسلام وإرساء مبادئ العدالة وحقوق الإنسان في فلسطين والعالم.


 


وقد بدأت فعاليات ورشة عمل الخبراء المحليين والدوليين والتي يترأسها الدكتور تيسير دياب المشرف الإكلينيكي بالبرنامج وتضم في عضويتها خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان والباكستان، بكلمة قدم خلالها د. دياب عرضاً موجزاً عن أهمية انعقاد الورشة والتي تهدف إلى تطوير خدمات البرنامج والعمل على إعداد خطط مستقبلية للسنوات القادمة.


 


من جهته شكر الدكتور محمد أبو شهلا – رئيس مجلس إدارة البرنامج الخبراء الدوليين لتحملهم عناء السفر وإعطاء البرنامج أولوية رغم انشغالهم وأعمالهم في بلدانهم، منوهاً إلى أن العديد من الخبراء عاصر مسيرة البرنامج ونجاحاته وساهم برفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة الحروب والاحتلال والحصار.


 


وأشار أبو شهلا إلى أن البرنامج احتفل حديثا بمناسبة مرور واحد وعشرون عاماً من العطاء، متمنياً  أن يحتفل مستقبلاً بعشرين عاماً أخرى من النجاحات بمساهمة أصدقاؤنا الخبراء بما سيقدموا للبرنامج من دعم على جميع المستويات الفنية والمهنية.


 


وتحدث الأخصائي النفسي حسن زيادة مدير مركز غزة المجتمعي عن الخطة الإستراتيجية للبرنامح للعام 2012 – 2013 مستعرضاً رؤية وفلسفة وأهداف البرنامج الإستراتيجية وجميع النشاطات والخدمات والقيم الإستراتيجية وآلية تنفيذ تلك النشاطات والخدمات المجتمعية التي يقوم البرنامج بتقديمها.


 


وخلال الورشة تم عرض فيلم وثائقي لمدة 6 دقائق يبرز بعض الخدمات التي يقدمها البرنامج في مجال العمل العيادي والتدريب والبحث العلمي والحشد والمناصرة وحقوق الإنسان.


 


ثم فتح باب الحوار والنقاش، حيث شارك الخبراء الدوليين وأعضاء البرنامج بجلسة نقاش مفتوح للتحدث عن إنجازات البرنامج والمعيقات التي واجهها البرنامج على مدار السنوات السابقة، وذلك للخروج بتوصيات تحدد أولويات العمل خلال انعقاد ورشات العمل للأيام القادمة.


 


وقد أجمع الحضور على أن تكون الجلسات القادمة مخصصة لوضع خطط حول أولويات النهوض بالبرنامج وتطوير خدماته والمحافظة على الخدمات النوعية التي يقدمها البرنامج لخدمة أبناء شعبنا للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها نتيجة الحصار والعنف والاحتلال.


 


وفي ختام الجلسة الافتتاحية شكر الدكتور تيسير دياب الحضور على العمل بروح الفريق للنهوض بالبرنامج وتطوير خدماته على كافة المستويات.