المركز الطبي بالوسطى يواصل تقديمه العلاج للمرضى في المحافظة

يقوم المركز الطبي الفلسطيني والذي مر على افتتاحه أكثر من شهر بدور التكاملية مع المستوصفان والعيادات والمراكز الصحية والمستشفى الوحيد في تقديم العلاج للمرضى في محافظة الوسطى,ويوما بعد يوما يتزايد أعداد المرضى الزائرين لهذا المركز لطلب العلاج  معتمدين في ذلك  على نوعية التخصصات القائمة به وخبرة وكفاءة الطاقم الطبي بالإضافة إلى المختبر والذي يعتبر الأول من نوعه في القطاع و كذلك إلى رمزية الرسوم  وأولياته في تقديم الخدمة لشريحة الفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة.


 


 وكان زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير وجودات جودة مدير عام دائرة المخيمات في دائرة شؤون  اللاجئين ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية وممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات الأهلية وعدد من الأطباء و الأكاديميين والمثقفين ورجال الإصلاح والمخاتير وحشد كبير من المهنئين  قد افتتحوا المركز الطبي في تاريخ 26-12 في مخيم النصيرات


 


بينما الدكتور حسن تمراز المدير الطبي للمركز تحدثت عن فكرة إنشاء المركز قائلا :" بدأت الفكرة من خلال دراسة احتياجات المحافظة الوسطى لتقديم الخدمات الصحية في ظل التزايد السكاني الكبير لهذه المحافظة وفي ظل النقص في عدد المستشفيات والازدحام الهائل في عدد المرضى في المستشفى الوحيد فيها وعدم تلقيهم الرعاية الكافية فيه", موضحا أنه بناءا على هذه الاحتياجات ثم إنشاء وإقامة هذا المركز والذي يتمتع بإمكانيات متطورة من حيت نوعية الأجهزة وكفاءة وخبرة الأطباء ونوعية التخصصات الموجودة  .


 


وأشار إلى أن الذي يميز المركز أنه يقدم خدمات مجانية لذوى الاحتياجات الخاصة المعاقين، والمفروزين على الشؤون الاجتماعية، وذوى الدخل المحدود والفقراء والمحتاجين، وأنه يخدم بشكل خاص أهالي مخيم النصيرات والمنطقة الوسطى بشكل عام.


وعدد تمراز تخصصات المركز ، موضحاً أنه يقدم خدماته من خلال العيادات التخصصية قسم العيون والأعصاب، الجلدية، العظام، النساء والولادة، المسالك البولية، القلب ، كذلك جميع التحاليل المخبرية من خلال أجهزة طبية متطورة وحديثة , مؤكدا أن الرسوم التي يدفعها المراجعين للمركز هي رسوم رمزية مشيرا في نفس الوقت إلى تنظيم المركز لأيام طبية مجانية في العديد من التخصصات.


 


وعن رؤيته المستقبلية للمركز قال المدير الفني :"نعتمد في خطتنا الحالية على الافتتاح من الساعة الثالثة عصراً وحتى الثامنة مساءً، وفي المستقبل القريب سيتم تشغيل المركز على مدار الساعة"، معرباً عن أمله أن يتم توفير سيارة إسعاف وتوفير جهاز أشعة وغرفة عمليات للتخفيف عن المواطنين وتقديم خدمات أفضل لهم


 


وكان الدكتور الأغا  قد أعرب عن فرحته وسعادته لافتتاح المركز الطبي والذي يخدم منطقة واسعة سكانها بأمس الحاجة لهذا  الصرح , مؤكدا أن إقامة هذا المركز هو لخدمة أهلنا المرضى في محافظة الوسطى وأثنى الأغا على كل اللذين ساهموا وعملوا على إنشاؤه.


 وأوضح أن افتتاح هذا المركز الطبي هو بداية خير مع اجواء المصالحة التي نتمنى أن ينعم بها شعبنا وتترجم على أرض الواقع , مشيرا إلى أن دائرة شؤون اللاجئين لن تدخر جهدا في تنفيذ هكذا مشاريع في أي مخيم إذا توفر التمويل اللازم لها  وتقدم الأغا بالتهنئة الحارة لسكان المحافظة الوسطى بافتتاح المركز, متمنيا أن يشهد مزيدا من التقدم والتطور.


 


 


 ويهدف المركز الطبي الفلسطيني بالأساس إلى إكمال الاحتياجات الطبية في المحافظة الوسطى ومن خلال رسوم طبية رمزية مراعاة لأوضاع شعبنا ويطمح المركز لأن يعمل في البداية فترة مسائية لا تتجاوز الستة شهور على أن يعمل بعدها على مدار الساعة خدمة لأهلنا في هذه المحافظة الباسلة والتي عانت طويلا من التهميش.


 


 جودات جودة مدير عام إدارة المخيمات في دائرة شؤون تحدت عن المشروع وأهميته قائلا :" المشروع عبارة عن مركز طبي مول من قبل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير  بهدف تقديم خدمة طبية متميزة لأهلنا في المحافظة الوسطى لتتكامل مع المراكز والمستشفيات والعيادات القائمة فيها دون أية منافسة مع أحد ", مؤكدا أن المركز يحتوي على العديد من التخصصات النوعية وعلى أطباء يتمتعون بالخبرة والكفاءة وعلى مختبر حديت جدا ,مشيرا إلى أن المركز يفتقر إلى صيدلية بسبب منع دائرة الترخيص بوزارة الصحة في غزة اقامة صيدلية مساعدة فيه ,معتبرا هذا المنع بمثابة انعكاس سلبي على المريض المحتاج من المراجعين والذي لا يستطيع شراء الأدوية من الصيدليات بالخارج بأسعار .