قال وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك إنه لا يجوز استبعاد أي خيار في موضوع أزمة الملف النووي الإيراني.
وجاءت أقوله هذه في سياق جلسة خاصة عقدها المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة دافوس السويسرية كرست للموضوع الإيراني.
وأعرب باراك عن تقييمه بأن إيران قد تصل خلال مدة عام وربع عام إلى وضع يستحيل فيه القيام بأي عملية ضدها ودعا الأسرة الدولية إلى التدخل قبر فوات الأوان.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانوا الذي شارك في هذه الجلسة:" إنه لن يكون بمقدور المفتشين الدوليين الحصول على صورة حقيقية لمدى تقدم إيران نحو حيازة أسلحة نووية إذا لم تقدم طهران معلومات حقيقية عن نشاطاتها".
ومن المقرر أن يتوجه فريق من مفتشي الوكالة إلى إيران اليوم إلاّ أن مدير الوكالة قال إنه لا يمكن توقع التوصل إلى حلّ للأزمة على المدى القصير.
من جانبه قال وزير المالية الأمريكي تيم غايتنر الذي يشارك في مداولات منتدى داوفس أيضاً إنه حصل لديه الانطباع من زيارته الأخيرة للصين بأن الصين أصبحت تميل أكثر فأكثر إلى الموافقة على فرض المزيد من العقوبات على إيران كما أنها تشعر بقلق بسبب الأوضاع في منطقة الخليج.
وقال الوزير غايتنر إن إيران تشكل تهديداً مباشراً على الولايات المتحدة في المجالين الاقتصادي والسياسي على حد سواء مؤكداً أن منع إيران من حيازة أسلحة نووية أهم من ارتفاع محتمل لأسعار النفط. وأشار الوزير الأمريكي بالموقف الأوروبي المؤيد لفرض المزيد من العقوبات على إيران.
