توقع رئيس تجمع الشخصيات المستقلة وعضو لجنة الحريات في الضفة الغربية خليل عساف، أن تلتقي لجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق القاهرة بالرئيس محمود عباس في رام الله خلال اليومين المقبلين.
وأوضح عساف في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن اللقاء سيكون هاماً ويناقش أهم ملفات اللجنة، وعلى رأسها الاعتقال السياسي والاستدعاءات الأمنية المستمرة حتى اللحظة.
وأشار عضو لجنة الحريات في الضفة، إلى أن ملف الاعتقال السياسي يهدد بشكل كبير مصير المصالحة الداخلية وعمل اللجان في غزة والضفة، داعياً في الوقت ذاته الرئيس عباس وقبل لقاء لجنة الحريات بإصدار أوامره بالإفراج عن كافة المعتقلين تحت مسمى "المعتقل السياسي" في سجون الضفة الغربية.
وحذر عساف، من خطورة هذا الملف على مصير المصالحة، قائلاً :" استمرار الاعتقال سيدمر كل الجهود التي تبذل لتحقيق الوحدة وتجاوز عقبة الإنقسام وعلى الجميع تحمل مسؤولياته".
وكان عساف، حمل في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" حركتي "فتح وحماس" المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود لجنة الحريات العامة التي انبثقت عن إتفاق القاهرة، باستمرار عمليات الاعتقال السياسي والمراوغة في اتخاذ قرار وتطبيقه على الأرض بالإفراج عن المعتقلين .
وأكد ، أن أعداد المعتقلين السياسيين تزداد يومياً بعد مواصلة الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية ، مشيراً إلى أن عدد المعتقلين بالضفة وصل إلى 123 وبغزة 55 معتقلاً سياسياً، وأن العدد قابل للزيادة .