إتصالات مصرية مع فتح وحماس لتذليل عقبات المصالحة الكبرى

 


أكد طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي لجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, السبت, أن قيادة المخابرات المصرية تجري إتصالات مكثفة مع قيادتي "فتح وحماس" وذلك من أجل تذليل العقبات الكبرى في إتفاق المصالحة الوطنية.


 


وكشف أبو ظريفة في حديثه لـ" وكالة قدس نت للأنباء" الأسباب الحقيقية وراء إلغاء زيارة الوفود المصرية للأراضي الفلسطينية, مشيراً إلى أن عدم تنفيذ ما تم التوصل إليه في عمل لجان المصالحة والمتعلق بالمعتقلين السياسيين وجوازات السفر وحرية التنقل وبعض الملفات الأخرى التي تعد " عقبات كبرى" هي السبب وراء إلغاء الزيارة.


 


وأوضح أبو ظريفة الذي التقى برفقة وفد قيادي من الديمقراطية, قيادة المخابرات المصرية, ان إتصالات مصرية مكثفة تجري مع قيادي فتح وحماس من أجل تطبيق وتنفيذ ما تم التوصل إليه في عمل لجان المصالحة وفق إتفاق القاهرة.


 


وأضاف " وضعنا المصريين في صورة العقبات التي تعترض المصالحة لا سيما أن هناك تباطؤ وهناك حالة مراوحة خاصة في عمل لجان المصالحة إضافة إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي تم التوافق على تشكيلها قبل 31 يناير الحالي.


 


وأردف " لم يجري لغاية اللحظة أي حراك حول تشكيل الحكومة وفق ما تم التوصل إليه وخاصة أن الموعد الذي حددته الرباعية الدولية وهو 26 من يناير الحالي انتهى دون أي نتائج إيجابية حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية  ".


 


وفيما يخص التطورات السياسية في المنطقة قال ابو ظريفة " توافقنا مع المصريين على أنه لا جدوى من اللقاءات الاستكشافية وخاصة أنها وصلت إلى طريق مسدود دون نتائج ", مطالباً بوقف كافة اللقاءات مع الاحتلال الاسرائيلي وضرورة استكمال خطوة التوجه لمجلس الأمن الدولي بشكل متزامن مع إتمام المصالحة.


 


ولفت إلى أن العام الحالي سيكون عام السكون السياسي نظراً لعدة ارتباطات دولية منها الانتخابات الأمريكية على وجه الخصوص, مبدياً خشيته من أن تستغل إسرائيل ذلك السكون في زيادة الاستيطان والتفرد بالقضية الفلسطينية.