اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، شابين فلسطينيين خلال توغلها في منطقة الدهنية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال مراسلنا إن قوة خاصة اعتقلت الشابين حجاج يوسف الصوفي، وأحمد أبو عاذرة، أثناء اقترابهم من السياج الحدودي في منطقة الدهنية شرق رفح، واقتادتهم إلى جهة مجهول.
ومن جانبه وأوضح الباحث المختص في المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى رياض الأشقر، بان سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر يناير من العام الحالي 7 مواطنين فلسطينيين من قطاع غزة بينهم 3 قاصرين، وذلك قرب المناطق الحدودية وعلى المعابر .
وأوضح الأشقر بان المعتقلين السبعة هم الطفلان سليمان أبوختلة، و إبراهيم أبو عدوان وهما لا تتجاوز أعمارهما الـ(15 عاما) ، فيما اعتقل الاحتلال الجريح بسام جاسر ريحان ( 28 عاما) من بلدة جباليا، شمال القطاع على معبر بيت حانون، أثناء توجهه للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية على اثر إصابته خلال حرب الإسرائيلية الأخيرة.
ويبين الأشقر أن ريحان حاصل على تحويله طبية تؤكد بضرورة علاجه من إصابته في العصب ، وتم إبلاغ ذويه من قبل مخابرات الاحتلال بأنه معتقل في سجن عسقلان ويخضع للتحقيق، مؤكدا على أن القوات الخاصة الإسرائيلية اعتقلت الشابين أكرم الصوفى و إسماعيل الصوفي قرب مطار غزة الدولي شرق مدينة رفح، واقتادتهم إلى داخل الحدود لجهة مجهولة.
وأكد الأشقر على أن القوات الخاصة اعتقلت الليلة احد عناصر الأمن الوطني العاملين في قطاع غزة احمد حسين أبو عاذرة( 19 عاما) ، وهو نجل مستشار وزير الداخلية في حكومة غزة ، وكان برفقته القاصر حجاج الصوفى( 17 عاما) ، وذلك قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح .
ولفت الأشقر إلى أن الاحتلال رغم انسحابه من قطاع غزة إلا انه لا يزال يتربص بأبناء القطاع، على الحدود والمعابر والبحر، ويمارس بشكل مستمر علميات الاختطاف لكل من يقترب من الحدود ولا يتورع عن اختطاف المرضى على معبر بيت حانون خلال توجههم للعلاج في مستشفيات القدس والضفة.
وذكر الأشقر أن الاحتلال كان قد اعتقل المريض بالسرطان وليد وديع أبو لحية( 29 عاما)، من سكان بلدة القرارة جنوب قطاع غزة، أثناء سفره لتقلي العلاج، وكذلك اعتقل الشاب إياد شعبان دواس خلال توجهه للعلاج من مرض السرطان ، فيما يمارس الاحتلال يوميا سياسة التضييق والاعتقال بحق الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ قطاع غزة ، حيث كان قد اعتقل خلال العام الماضي 40 صياداً خلال ممارسة علمهم في صيد الأسماك.
وناشد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى كافة المؤسسات الدولية العمل على وضع حد لتجاوزات ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للموت والاعتقال على الحواجز والمعابر .