أثناء محاولتي دخول صفحتي على الفيسبوك لنشر مقالي الأخير الداعي لقرع الطناجر لإنهاء الانقسام والاحتلال ، فوجئت بان صفحتي وبشكل مقصود تعرضت للها كرز ، وكتبوا عليها ، تم تهكير صفحة ( د. ناصر) ولم يعد يلزمه الدخول إلى الصفحة ، وابلغني العديد من الأصدقاء بذلك.
وقفت أمام قلمي وخاطبت عقلي التربوي الممنهج، ورجعت إلى منهجية طريقة (حل المشكل) ووضعت الفرضيات ، وجمعت البيانات للوصول إلى التعميمات وحل المشكلة ، وربطت بين نشاطاتي السياسية المنددة للاحتلال والانقسام من خلال تطوعي للعمل كأمين عام مساعد لمبادرة المثقفين العرب وفاق ، وتسليط قلمي على الاحتلال والانتهازيين ، وكان آخر ذلك ، الرد على طلب اليهود بتعويضات عن طردهم من خيبر زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتابعته بمقال داعي فيه لرفض الانقسام ، باعتباره مصلحة صهيونية بحته ...
انطلاقا من تلك الرؤى المخالفة لليهود وأعوانهم من الانتهازيين ، كان القرار الذي دبر بليل حاقد أسود، واتخذ خفافيش الظلام قراراهم لإسكات صوت قلمي الذي يصل الآلاف من الأصدقاء ، وكان الهكر الصهيوانتهازي
ظانين أن الأمر يقف عند صفحة – رغم أهميتها - غافلين الشعار القائل إن الرصاصة التي لاتميتنى تزيدني قوة،،.
وشرعت امسك قلمي لألعن الها كرز الصهيوانتهازي ، وألعن الاحتلال والانقسام والقي ثلاثتهم في سلة مهملاتنا المستهلكة .
وكتب مقالي وعملت صفحتي الجديدة ، وسأعمل الثالثة وسأجلدهم بقلمي مئة جلدة بعدد صفحاتي التي ربما تهكر وتعكر من جديد ، لأصرخ إننا باقون نبحث عن متاعب لأنفسنا لحيى شعبنا ، وتشمخ أقلامنا رغم انف العادون
كتب د.ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي
الأمين العام المساعد لمبادرة وفاق
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت