تهكير صفحتي لن يثني قلمي عن الحق /د.ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي

بقلم: ناصر إسماعيل اليافاوي

 


 


 


أثناء محاولتي دخول صفحتي على الفيسبوك لنشر مقالي الأخير الداعي لقرع الطناجر لإنهاء الانقسام والاحتلال ، فوجئت بان صفحتي وبشكل مقصود تعرضت للها كرز ، وكتبوا عليها ، تم تهكير صفحة ( د. ناصر) ولم يعد يلزمه الدخول إلى الصفحة ، وابلغني العديد  من الأصدقاء بذلك.


 


 


 


وقفت أمام قلمي وخاطبت  عقلي التربوي الممنهج،  ورجعت إلى منهجية طريقة (حل المشكل)  ووضعت الفرضيات ،  وجمعت البيانات للوصول إلى التعميمات وحل المشكلة ، وربطت بين نشاطاتي السياسية المنددة للاحتلال والانقسام من خلال تطوعي للعمل كأمين عام مساعد لمبادرة المثقفين العرب  وفاق ، وتسليط قلمي على الاحتلال والانتهازيين  ، وكان آخر ذلك ، الرد على طلب اليهود بتعويضات  عن طردهم من خيبر زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتابعته بمقال داعي فيه لرفض الانقسام ،  باعتباره  مصلحة صهيونية بحته ...


 


 


 


انطلاقا من تلك الرؤى المخالفة لليهود وأعوانهم من الانتهازيين ،  كان القرار الذي دبر بليل حاقد أسود، واتخذ خفافيش الظلام قراراهم لإسكات صوت قلمي الذي يصل الآلاف من الأصدقاء ، وكان الهكر الصهيوانتهازي


 


ظانين أن الأمر يقف عند صفحة – رغم أهميتها -  غافلين الشعار القائل إن الرصاصة التي لاتميتنى تزيدني قوة،،.


 


 


 


وشرعت امسك قلمي لألعن الها كرز الصهيوانتهازي ،  وألعن الاحتلال والانقسام والقي ثلاثتهم في سلة مهملاتنا المستهلكة .


 


 


 


وكتب مقالي وعملت صفحتي الجديدة ، وسأعمل الثالثة وسأجلدهم بقلمي مئة جلدة بعدد صفحاتي التي ربما تهكر وتعكر  من جديد ، لأصرخ إننا باقون نبحث عن متاعب لأنفسنا لحيى شعبنا ، وتشمخ أقلامنا رغم انف العادون


 


كتب د.ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي


 


الأمين العام المساعد لمبادرة وفاق


 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت