أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت متواصلة في سياستها القمعية في الأراضي الفلسطينية،قائلة:"نفذت عشرات العمليات والتوغلات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية والتي نتج عنها القتل واعتقال العشرات فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنيها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ".
وأشارت في بيان وصل قدس نت نسخة عنه إلى أنه استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم "4 " مواطنين فلسطينيين جميعهم من قطاع غزه، موضحة أن الاحتلال اعتقل أكثر من "260" مواطناً من بينهم رئيس المجلس التشريعي وثلاثة نواب ووزير سابق ومحاضرين جامعيين إضافة إلى عدد من قادة الفصائل العاملة في الساحة الفلسطينية.
ومن جانبه عبر أحمد الطوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن الدولي عن إدانته للممارسات الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في ضوء تصاعد الاعتداءات والجرائم بحقه من خلال انتهاج سياسة الاغتيالات والقصف العشوائي واستهداف الآمنين والاعتقالات اليومية واصفا تلك الممارسات بالخارجة عن نطاق القوانين الدولية وتتنافى مع معاني الإنسانية التي طالما تتغنى بها دولة الاحتلال.
وأكد الطوباسي أنه حق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمن وحرية وكرامة أسوة بكثير من دول العالم محذرا من خطورة استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بالتوازي مع الصمت العالمي المطبق إزاء ذلك , مشددا على ضرورة الوقوف ضد سياسة الاعتقالات التي تنتهجها دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والتي تتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية في السلم والحرب ويضيف:" ندين تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق نواب وممثلي الشعب الفلسطيني في المجلس التشريعي .