وقفة تضامنية يليها نصب خيمة اعتصام أمام منزل الشيخ عدنان

 


دعا الأسير المحرر المبعد إلى غزة طارق عز الدين اليوم الخميس، جماهير شعبنا إلى التفاعل والمشاركة بقوة في الفعاليات التضامنية مع الأسير القائد خضر عدنان الذي يواصل إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم السابع والأربعين على التوالي.


 


وأعلن عز الدين عن تنظيم وقفة تضامنية مع الشيخ عدنان غداً أمام منزله في بلدة عرابة قضاء جنين بعد تأدية صلاة الجمعة؛ يعقبها نصب خيمة اعتصام كي تؤمها الوفود والشخصيات والجماهير المساندة لهذا البطل الأسطوري والرمز النضالي الكبير في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.


 


من جانبها، رحبت زوجة الشيخ خضر عدنان بهذا الإعلان. وأكدت أن المعركة التي يسطرها زوجها بأمعائه الخاوية منذ ما يزيد عن شهر ونصف أربكت الاحتلال وكشفت زيف ديمقراطيته وقوانينه العنصرية وسياساته القمعية.


 


وأبدت رندة عدنان استياءها من جلب الاحتلال لزوجها الأسير إلى المحكمة العسكرية مقيد الأيدي والأرجل رغم سوء وضعه الصحي، وهو الأمر الذي عدته انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية.


 


ولفتت إلى أن الاحتلال يحاول التنصل من المسؤولية عن حالة الشيخ خضر الصحية الآخذة في التدهور جراء مواصلته إضرابه عن الطعام وإصراره على عدم تلقيه أي سوائل غير الماء.


 


وأعربت الزوجة عدنان عن استغرابها من تصريح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الذي أعلن فيه بأنه زوجها تتلقى تغذيةً عبر الوريد، وهو ما نفاه الشيخ خضر على لسان محامييه سامر سمعان وجميل الخطيب.


 


وقالت بهذا الصدد:" نطلب من جميع المسؤولين توخي الحذر قبل إدلائهم بأي تصريحات، لأن الوضع حساس جداً، وقد نضُر الشيخ بذلك أكثر من أن نفيده".


 


وكشفت أم عبد الرحمن النقاب عن قيام الاحتلال بإتباع أسلوب دنيء لفك إضراب الشيخ خضر من خلال إبلاغه بأن أسرى الجهاد الإسلامي أرسلوا له رسائل عدة طالبوه فيها بوقف إضرابه.


 


وتحدثت الزوجة الصابرة عن تلقيها عشرات رسائل التضامن مع زوجها في محنته، كان آخرها رسالةً خطية من القيادي الأسير جمال أبو الهيجا الذي حيّا فيها زوجها وإباءه؛ ودعا إلى ضرورة الالتفاف حوله في هذه المعركة البطولية التي ينوب فيها عن المئات من الأسرى الأحرار.


 


ونوهت السيد رندة إلى أن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدروة فارس أبلغها بأنه تقدم بطلب لزيارة زوجها الأسير، مبينةً أنه أكد لها بأنه لن يذهب له لكي يطالبه بفك إضرابه – كما يريد العدو- وإنما للاطمئنان على صحته والوقوف إلى جانبه في معركته التي يخوضها بجسده الضعيف.